يناقش المجلس الوطني بكيبيك في كندا يوم الجمعة المقبل قضية السيدة الكندية ناتالي مورين، المتزوجة من شاب سعودي، والراغبة في العودة لوطنها بأبنائها الثلاثة، في حين يرفض زوجها عودتها برفقتهم، حيث يُتوقع أن يتفق أعضاء المجلس على اقتراح بالضغط بكل الوسائل على الحكومة الكندية ومسؤوليها البارزين لإنهاء قضية المواطنة الكندية وإعادتها لوطنها برفقة أطفالها. وعادت قضية الكندية ناتالي مورين "27 عاماً" مجدداً للظهور على وسائل الإعلام، بعد أن أوقفتها شرطة الدمام قبل أيام قليلة بصحبة أطفالها الثلاثة "2 و4 و8 أعوام" وناشطتَيْن سعوديتَيْن مُتهمتَيْن بتحريضها على الفرار من زوجها، ومساعدتها لإعادتها إلى وطنها، فيما نفت الناشطتان التهم، مؤكدتان رغبتهما في مساعدتها للحصول على بعض المواد الغذائية لمنزلها أثناء غياب زوجها.
وذكرت تقارير صحفية كندية، أن والدة ناتالي وشقيقها سيلتقيان برئيس الوزراء الكندي في مقاطعة كيبيك يوم الجمعة، قبل اجتماع أعضاء المجلس الوطني لتقديم الصورة الكاملة عن تطورات القضية، كما سيتم إطلاعه على الاقتراح المقدم للضغط على الحكومة الكندية من أجل إنهاء القضية.
وكان عدد من المسؤولين الكنديين في أوقات سابقة أكدوا أنهم حاولوا كثيراً إنهاء هذه القضية بكل السبل، إلا أنهم فشلوا في ذلك.