قام وفد كندي بزيارة منزل المواطن سعيد عبدالله الشهراني، زوج الكندية ناتالي مورين أمس الأثنين وذلك للإطمئنان على وضع زوجته المواطنة الكندية وأطفاله سمير (9 سنوات)، عبدالله (5 سنوات)، وسارة (2.5 سنوات) حيث تأكدوا من عدم انتهاك حقوقهم أثناء التحقيق معهم والتأكد من جميع الاجراءات المتخذة معهم في التحقيق بعد حادث محاولة قيام أمرأتين يدعيان أنهما ناشطتين سعوديتين (وجيه الحويدر، فوزية العيوني) اصطحاب الزوجة الكندية واطفالها ومغادرة المنزل. وقد أفاد الزوج في اتصال مع "الرياض" أن الوفد زارنا في المنزل ثم رفقنا إلى مديرية الشرطة حيث التقى الوفد الكندي مع مدير شرطة المنطقة الشرقية لمعرفة وضع المواطنة الكندية قانونياً، حيث أبدى الوفد الكندي سعادته من سير التحقيقات وتعامل الشرطة المثالي والمميز للمواطنة الكندية بعكس ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الغربية بتعرُّض المواطنة الكندية لانتهاك حقوقها من الشرطة في أثناء التحقيق. وذكر الشهراني انني طالبت اثناء اخذ اقوالي بعد الحادث في أخذ حقي وفق ما يكفله لي القضاء السعودي الذي سوف يكون الفيصل والحسام في مختطفات أبنائي. وذكر الشهراني بأنني ابرئ ساحة أي جهة حكومية من التقصير في قضيتي وذلك رداً على ما أدعت به كلاً من وجيهة الحويدر وفوزية العيوني من أنهما لجأنا إلى محاولة اختطاف زوجي وأبنائي بعد تقصير الجهات الحكومية في تقديم المساعدة لهذة المرأة على حد تعبيرهما، مؤكداً أن الجهات الحكومية لم تقصر في اي شيء. يذكر أن الجهات الأمنية قبضت يوم الرابع من رجب على المدعوتين (وجيهة الحويدر وفوزية العيوني) اللتين تدعيان أنهما ناشطتان حقوقيتان بتهمة محاولة تهريب زوجة المواطن ذات الجنسية الكندية وأطفاله الثلاثة بعد رصدت المدعوتين أمام منزل المواطن الشهراني وهما تصطحبان الزوجة وأطفالها مع سائق على كفالة زوج فوزية العيوني.