وجّه مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة بتشكيل فريق عمل تحت اسم "لجنه إعادة وتأهيل الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي" لمتابعة حالات الأطفال الذين تعرضوا لجرائم الاغتصاب على يد المرعب الذي اغتصب 13 فتاة. وكشفت مصادر أمنية أن تحليل المعمل الجنائي DNA بالأدلة الجنائية بشرطة جدة أثبت تورط الجاني بجرائمه، إضافة إلى تعرُّف 6 فتيات في سن التاسعة من أعمارهن عليه. ويأتي الهدف من اللجنة لمتابعة حالات الأطفال الذين تعرضوا لجرائم الاغتصاب على يد المرعب الذي اغتصب 13 فتاة منذ عام 1428ه وآخرهن طالبة في الصف الرابع الابتدائي تبلغ من العمر تسع سنوات. وأكد مدير صحة جدة أن هؤلاء الأطفال الذين تعرضوا لهذه الجريمة الوحشية سيتأثرون حتماً بهذه الحادثة "الأليمة والبشعة" من الناحيتين الجسدية والنفسية، وكذلك من الناحية الاجتماعية ما قد يتسبّب في إلحاق الضرر السلبي عليهم ويؤثر في مستقبلهم. وقال باداود: "إن الواجب الإنساني والعملي يحتم علينا التفاعل مع قضية الأطفال المغتصبين وذويهم لمساعدتهم على تخطي هذه الأزمة النفسية والاجتماعية وتجاوز آلامها وأضرارها". وأشار إلى أن فريق العمل النفسي والاجتماعي سيتابع وبالتنسيق مع شرطه جدة الأوضاع النفسية للأطفال وسيعالج التأثيرات الجانبية والسلبية التي يعانونها إلى أن يتم تجاوزها والوصول بهم إلى بر الأمان والاستقرار النفسي والاجتماعي.