قال المواطن سمير المسيطير، الذي يعيش في منطقة تكتظ بالسكان بمدينة الرياض، إن شركة الكهرباء حرمته من حقوقه في الكهرباء لأكثر من عامين، ورفضت تركيب عداد كهربائي في فلتَيْن متجاورتَيْن قام بتشييدهما، طالبة منه القيام بفصلهما. وأوضح المسيطير ل"سبق" أنه بعد أن فرغ من بناء فلتين متجاورتين في حي الفلاح شمال العاصمة حضر إليه مندوب شركة الكهرباء، وطلب منه فصل الفلتين حتى يتم تركيب العداد الذي اشتراه ب 21 ألف ريال. مؤكداً أنه تجاوب مع الطلب على أمل سرعة توصيل التيار. وتابع "بعد مطالبات عديدة للشركة أكدوا لي أن أقرب غرفة كهرباء في منزل جاري، وأنهم سيقومون بالتوصيل من هناك، وبعد قيامهم بالحفريات امتنع جاري عن إشراكي معه، وطلب من الشركة نقل الغرفة إلى مكان آخر بالحي، على الرغم أنها (الغرفة) تأسست مع مخطط الحي، وهي مرفق حكومي". وقال إن الشركة "لا تريد أن تتصرف جيداً في هذا الشأن، والدليل مماطلتها معي؛ حيث أقوم كل فترة بمراجعتها، وتعمل على نبش القضية من جديد، ثم تعاود هي الأخرى محاولاتها البطيئة دون جدوى". ويواصل المواطن المسيطير "بعد الجدل الطويل قمت باستجداء أحد جيراني، وقام بإنقاذي وعائلتي بتمديد كيبل كهربائي بعث الحياة والأمل في منزلي، بعد أن عجزت شركة كهرباء الرياض عن ذلك"! مشيراً إلى أن "فزعة الجار" لم تُغطِ سوى الثلاجات وغرف النوم!! وطالب المسيطير بمحاسبة الجناة الذين اغتالوا أبسط حقوقه بوصفه مواطناً، وأطفؤوا شعلة الضوء، وزرعوا الخوف في نفوس أطفاله نتيجة الظلام الذي يعم أجزاء منزله، إضافة إلى تكبده خسائر مادية ومعنوية.