قال الشيخ سعد البريك إنه لو صَحَّ تقديم لحوم الحمير على "الخطوط السعودية" فإن ذلك من الإفساد في الأرض , فيما كشف خلال ظهوره أمس في برنامج "لقاء الجمعة"، الذي عُرض على شاشة قناتَيْ "الرسالة" و"روتانا خليجية"، ويقدمه عبدالله المديفر، أن ظهوره في صحيفة "الوطن" من "الأحلام"، معللاً ذلك بقوله: "إنها تعتبرني من المخالفين". وأشار إلى أن وزير الإعلام السابق إياد مدني منعه ومشايخ آخرين من الوصول إلى التلفزيون السعودي، وقال: "وكأننا نطالب بالوصول إلى سدرة المنتهى". وأيّد البريك قرار تأنيث البيع في المحال النسائية، مشترطاً أن تكون هذه المحال ب"مداخل خاصة"، واعتبر أن هذا القرار "من القربات إلى الله". وفيما يتعلق بقيادة المرأة السيارة ورأيه في القضية، التي توسعت حتى دخل دائرتها أهل الشأن والرأي وغيرهم، شدد على أن كثيراً من المطالبين بحقوق المرأة هم في الحقيقة يطالبون بحرية الوصول إليها. مضيفاً بأن المرأة في أمريكا لم تنل الحقوق التي تتمتع بها الآن إلا بعد سنوات طوال من قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية. ورفض البريك وصف الجهاد ب"الجريمة"، وأوضح: "الجهاد يجري في دمائنا، وهو ليس جريمة بل هو ذروة سنام الإسلام، ومن لم يغزُ أو لم يُحدِّث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق". مطالباً بأن يكون لدى السعودية "جيش منظَّم يرابط على الثغور الإلكترونية". واستغرب الخطيب والداعية السعودي اتهام الصحوة بكل بلاء يقع في المجتمع، وقال متندراً: "الصحوة متهمة أيضاً بأنها السبب في ارتفاع أسعار البقدونس والجرجير وإخفاق المنتخب السعودي في التأهل للمونديال". وتعليقاً على مطالبة الناشطة الكويتية سلوى المطيري بإحياء قانون الجواري لحماية رجال الخليج من الوقوع في الزنا، قال: "إن شاء الله في الجنة، في الدنيا ما عاد يمدي"!