دعا عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري، إلى إزالة الحواجز من المحال التي تعمل بها نساء، معللاً ذلك بأن المرأة السعودية شريفة تستطيع العمل في كل مجال، فيما طالب عضو «المجلس» الدكتور إبراهيم السليمان بوضع تصميم خاص للمحال التي تعمل فيها إناث. وقال بكري ل«الحياة» أمس: «لست مع وضع الحواجز في المحال التي تعمل فيها النساء، فالمرأة السعودية شريفة وكريمة، وتستطيع أن تعمل في كل مجال، فإن كان هناك بعض الإجراءات التنظيمية فلا بأس بها، لكن من دون أن تكون عائقاً أمام عمل المرأة». وأكد أهمية البدء في المرحلة الثانية من قرار تأنيث العمل في محال المستلزمات النسائية، بعد نجاح المرحلة الأولى. وتابع: «للمرأة السعودية الحق في أن تعمل في أي مجال تراه مناسباً وفق الضوابط المرعية، وهذه المرحلة من شأنها أن تفتح أبواباً أخرى لطالبات العمل، فلدينا الكثير من النساء اللاتي يحتجن إلى العمل»، مطالباً وزارة العمل بإزالة العوائق أمام تطبيق ذلك. وأكد أن «تأنيث» العمل في محال المستلزمات النسائية سيصبح أمراً واقعاً، ويكون المجال مفتوحاً أمام المرأة للعمل في المجالات المخصصة لها، والأوامر الملكية واضحة، ووزارة العمل هي الجهة التنفيذية التي عليها تطبيق هذا القرار، سواء قبل أصحاب المحال أم لم يقبلوا، وعليها أن تستجيب لرغبات ولي الأمر. فيما طالب عضو مجلس الشورى الدكتور إبراهيم السليمان بوضع تصميم محدد للمحال التي تعمل فيها نساء، تراعي خصوصيتها، مطالباً وزارة العمل بالرقابة على المحال التي تشملها المرحلة الثانية من قرار تأنيث العاملات في محال المستلزمات النسائية. واعتبر أن بعض المحال الآن غير مهيأة لممارسة العمل النسائي فيها لأنها لا توفر خصوصية للعاملات فيها، لافتاً إلى أن من يعطي تصريحاً للمحال هو المسؤول عن تهيئتها للعمل النسائي، والبلديات يجب أن تُعطي مواصفات خاصة لها كما في محال الخياطة، مثل أن يكون هناك قسم خاص بالرجال وآخر للنساء، ولا تكون مفتوحة على الشارع.