ناقش المجلس المحلي بخميس مشيط، إمكانية إيجاد حلول عاجلة لمشكلات ازدحام وسط البلد بالسيارات، وقلة المواقف، ونزع مبنى المحافظة القديم ومبنى التعليم لصالح "بلدية الخميس"، وتحويلها لمواقف لفك اختناق السيارات. وبحَثَ المجلس في اجتماعه الأخير، أمس، الذي ترأّسه المحافظ رئيس المجلس المحلي سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط بمقر المحافظة، وبحضور مديري الإدارات الحكومية، عدداً من المواضيع التي تهم المحافظة؛ ومنها: كبرى صوامع الغلال، وضعف شبكة الاتصالات، والاختناقات المرورية.. وتناول الاجتماع عمل مناسيب للشوارع المحيطة بمستشفى خميس مشيط المركزي، والبدء في قص المرتفعات من الشوارع وسفلتتها وإنارتها.
ومن جهته بيّن رئيس البلدية أنه تم إدراج تلك المواقع في المشروع المسمى صيانة الشوارع المرحلة الثانية، وصيانة الشوارع المرحلة الثالثة وهي في إجراءات الترسة، كما ناقش المجلس المحلي وضع المباني المهجورة على الطرق الرئيسة، وأوصى بمخاطبة الجهات المعنية بإلزام أصحابها بإزالتها أو ترميمها.
وبحث المجلس أسباب تعثّر كبرى طريق صوامع الغلال الموقوف من قِبَل المياه والطرق، وتم تحديد مواقع قواعد الكبرى، ومدى تعارضها مع خط الصرف الصحي في أحد المسارات.