وصف مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز التمرينات المشتركة للقوات المسلحة، ومنها التمرين المشترك بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية التركية، بأنها امتداد لما وجَّه به خادم الحرمين وولي عهده الأمين بأن يكون التدريب المكثف شعار القوات المسلَّحة، وكذلك هي طمأنة للشعب بأن قواتهم دائماً جاهزة. وأوضح في تصريحات صحفية عقب مشاركته في حفل تكريم الفريق الأول الركن متقاعد صالح بن علي المحيا؛ بمناسبة إحالته للتقاعد، أن التمرين مع القوات التركية امتدادٌ لتمرينات كثيرة سبق أن عُملت مع جميع الدول. مضيفاً "وكما تعلمون ففي زيارتنا لتركيا قبل سنة ونصف السنة تم الاتفاق على عمل تدريب مشترك بين القوات الجوية السعودية والقوات الجوية التركية بطائرات سعودية، وتكون التدريبات مكثفة، كما عُمل ذلك مع دول أخرى مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا، وإن شاء الله مستقبلاً مع دول أخرى". وفي سؤال عن كون هذه التدريبات رسالة للدول بجاهزية قواتنا المسلحة قال: " لا، رسالة طمأنينة لشعب السعودية؛ ليعلموا أن قواتهم المسلحة دائماً جاهزة، ونحمد الله أن التدريب مكثف، وهناك حرص من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة كافة وحرص ولي العهد على تطوير المعدات والكفاءات في القوات المسلحة، وهذا إن شاء الله دائماً هو الشغل الشاغل". وعن التوسُّع في الكليات العسكرية أفاد سموه: "دائماً الاحتياج هو الذي يُحدِّد العدد، والأعداد دائماً تُعلن في وقتها من خلال تقديرات لجنة الضباط العليا وتقديرات القوات المسلحة واحتياجاتها، أما بالنسبة لشروط القبول فهي كما كانت إن لم يكن فيها زيادة اختبارات أخرى". وحول الأوامر الأخيرة لخادم الحرمين، التي اشتملت على وزارة الدفاع والطيران، فيما يتعلق بتشكيل لجنة للبحث في احتياجات العسكريين العسكرية والصحية، أوضح: "هي كلها في طريقها، واللجان مستمرة، والإمكانيات قادمة بإذن الله، وهذا كله بتوجيه وحرص من خادم الحرمين الشريفين؛ لإعطاء القوات المسلحة كل ما تحتاج إليه؛ لرفع مستواها".