تسببت أزمة امتناع سائقي حافلات نقل الطالبات والطلاب في محافظتي بيشة وتثليث لليوم الثالث، عن العمل، بعد تأخر رواتبهم الشهرية؛ في إرباك العملية التعليمية، وتعذر حضور عددٍ من الطالبات والطلاب للمدارس، وعرقلة انطلاقة العام الدراسي الجديد لهم؛ بسبب تأخر الشركة الخاصة في صرف رواتبهم الشهرية السابقة للعام الماضي. وكان عددٌ من أولياء الأمور قد اشتكوا منذ الأحد الماضي من امتناع سائقي حافلات نقل الطلاب والطالبات في محافظتي تثليث وعدد من مراكز بيشة؛ ما أدى إلى عدم نقل كثير منهم للمدارس بسبب تأخر الرواتب للسائقين، مشيرين إلى أن أزمة امتناع سائقي الحافلات الخاصة بالطلاب والطالبات في بيشة وتثليث تعود في الظهور في كل عام دراسي ولم تجد حلولاً لصرف المستحقات المالية الخاصة بالسائقين، وسط تذمرهم من الوضع ومماطلة الشركة في الصرف، والتي تسببت في إرباك العملية التعليمية في الكثير من المدارس.
من جهته، قال المتحدث الرسمي لتعليم بيشة، "عبدالله منيس المعاوي": إن إدارة التعليم في بيشة ممثلة في خدمات الطلاب؛ عقدت منذ بداية العام الدراسي العديدَ من الاجتماعات مع مشرف شركة تطوير والناقل الرسمي لمدارس تعليم بيشة؛ ونظراً لتكرار مخالفات الناقل الرسمي ومن أبرزها عدم صرف مستحقات متعهّدي النقل وتخفيض أجورهم ما أدى لعزوف أكثرهم؛ فقد رفعت الإدارة لمقام الوزارة بجملة هذه المخالفات للنظر فيها واتخاذ البدائل الممكنة.