دشنت الشؤون الصحية للحرس الوطني بالرياض العمل داخل المستشفى الميداني الذي أنشىء داخل خيام أمام بوابة مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، والذي يمثل منطقة عزل وفرز وعلاج الحالات الحرجة التي لا يمكن تحويلها للمستشفيات الأخرى. ويأتي الإجراء في ظل استمرار أزمة حالات الإصابة بفيروس "كورونا" وانتشارها في المدينة الطبية للحرس الوطني، والتي أغلقت على إثرها أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية، وتقرر تحويل المراجعين إلى مرافق صحية أخرى بالرياض.
وأوضحت المدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الدكتورة حنان بلخي في تصريح
صحفي أن المستشفى الميداني بدأ العمل في استقبال الحالات وتقييمها وخاصة التي تصل لمرحلة حرجة جداً ولا تتحمل التحويل, فتجري عملية فرزها وعلاجها داخل المستشفى الميداني.
وأضافت " المرحلة الثالثة من الإجراءات الوقائية لمكافحة الأمراض الوبائية لاتزال مطبقة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، ولن تتم إعادة افتتاح العيادات أو قسم الطوارئ وبدء عملها بشكلها المعتاد إلا بعد التأكد من تعقيم جميع المناطق، والتأكد من عدم وجود أي خطورة على الممارسين الصحيين، أو المراجعين والمرضى".
وأكدت بلخي أن عدد الحالات التي تكتشف يومياً هي عبارة عن مخالطين وحالات مشتبه فيهم، وكانوا في فترة الحضانة وظهرت النتائج إيجابية، لافتة إلى أنه لا يوجد إصابات جديدة حالياً داخل المستشفى.