ارتفعت نسبة جراحات اليوم الواحد بمستشفى حراء العام في شهر يوليو الماضي إلى 59.2 %، تطبيقاً لإستراتيجية وزارة الصحة في توفير الأسرّة للمرضى؛ حيث يعد هذا المعدل مؤشراً لتحسن قياسي عن الأشهر السابقة. وبلغ عدد العمليات منذ عام 2011 م إلى تاريخه 6365 عملية جراحية، هذا وقد أسهم تفعيل عمليات اليوم الواحد في تخفيض تكاليف الخدمات الصحية المترتبة على التنويم وتوفير أسرّة إضافية لاستقبال الحالات الطارئة والحالات التي تستدعي تنويماً وتحتاج إلى بقاء المرضى مدة أطول في المستشفى، وكذلك تقليل قائمة الانتظار للمرضى.
وأوضح رئيس وحدة عمليات اليوم الواحد الدكتور عمر أبو حمدان، أن تفعيل هذا النوع من الجراحة أسهم بفعالية في الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة مع ضمان تواصل المرضى مع الطبيب المعالج بعد الخروج للمتابعة في العيادات الخارجية وتقليل العناء على المرضى، إذ يتمتع المريض بالراحة في منزله في يوم العملية نفسه ودون مضاعفات، ودون الحاجة للبقاء في المستشفى.
وأشاد مدير المستشفى الدكتور وليد محمد حسين، بجهود الفريق الطبي الذي يتعامل مع حالات جراحات اليوم الواحد بدءاً من حضوره في العيادات الخارجية وتحضيره للعمليات التي يسبقها مواعيد مع التخصّصات المعنية كالباطنة والتخدير والأشعة للاطمئنان عليه قبل إجراء العملية، مشيراً إلى أن عزوف بعض المرضى عن إجراء العمليات في وحدة عملية اليوم الواحد ربما لعدم معرفتهم بالإيجابيات التي تُقدم، ومنها أن فرص انتقال العدوى ستكون أقل لعدم بقائهم فترة طويلة مع بعض مرضى التنويم الداخلي.