أدان وزير الخارجية بدولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير في المملكة العربية السعودية أثناء أدائهم صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات وأسفر عن استشهاد 10 منهم وثلاثة من العاملين بالموقع وإصابة تسعة آخرين. وأكد آل نهيان ووفقاً لما ذكرته لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) تضامن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً قلباً وقالباً مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مبيناً أن دولة الإمارات تقف مع القيادة السعودية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات حازمة للقضاء على الإرهاب واستئصاله والحفاظ على المملكة واستقرارها وأمنها والذي يمثل حجر الأساس في أمن واستقرار المنطقة .
ولفت إلى أن هذه الجريمة الوحشية النكراء تعكس الوجه القبيح لتلك الجماعات الإرهابية المتطرفة .. مؤكداً سموه أن هذه الجرائم الإرهابية لن تزيدنا إلا تصميماً على مواجهة الإرهاب ودحره واستئصاله، مشدداً على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتكثيفها على الصعد كافة لمواجهة هذه الأعمال الجبانة والفكر الضال الذي لا يراعي للنفس البشرية وأماكن العبادة أية حرمة.
وأعرب عن تعازي دولة الإمارات الحارة لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة ولعائلات الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين .. داعياً الله أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه.