شارك الأمير بندر بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عضو مجلس الأمناء بمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، بأطول لوحة تحثّ على إشاعة السلام في العالم بطول 180 متراً، نفّذها "رسل السلام" بجمعية الكشافة العربية السعودية. وأشاد الأمير بندر بجهود الجمعية الكبيرة والمتميزة في المخيم الكشفي العالمي الثالث والعشرين، الذي تستضيفه مدينة كيرارا هاما ياماجوتشي اليابانية، ويشارك فيه 32 ألف مشارك، يمثلون 144 جمعية كشفية وطنية حول العالم.
وقال: إن "رسل السلام" من خلال هذا اللوحة سوف يرسمون صورة مشرقة عن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية "للسلام العالمي"، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
ورحّب بمن التقاهم من شباب"رسل السلام" من مختلف دول العالم، وتبادل معهم الصور في المخيم، وأبدى إعجابه بإجادتهم لفن الحوار مع الجنسيات العالمية المختلفة في هذا المحفل العالمي الكبير.
من جهته، شكر الدكتور عبدالله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، الأمير بندر بن عبدالله؛ لوقوفه على تنفيذ هذه اللوحة؛ مبيناً أن أفراد الكشافة من مختلف بلدان العالم المشاركة بالجامبوري يقومون بالدعوة للسلام من خلال هذه اللوحة وبوسائل متعددة منها: الطباعة، والبصمة، والكتابة، والتوقيع عليها.
وأوضح الكشاف السعودي ثامر النزال، أحد المشرفين على تنفيذ اللوحة في القرية العالمية بالمخيم، أن اللوحة تشتمل على الدعوة للسلام العالمي بكل اللغات والتعبيرات بين الكشافة المشاركين من مختلف دول العالم؛ مبيناً أن أي كشافة يحصل في حال توقيعه في هذه اللوحة العالمية على "باج رسل السلام".
يُشار إلى أن فكرة لوحة "رسل السلام" العالمية، تأتي ضمن أنشطة جمعية الكشافة السعودية التي أطلقتها بالمخيم الكشفي العالمي الحادي والعشرين في المملكة المتحدة عام 2007، ومن ثم بدأت المرحلة الثانية لها بالمخيم الكشفي العالمي الثاني والعشرين بالسويد عام 2011، والآن في المحطة الثالثة بالمخيم الحالي في اليابان.
وتُعَدّ تقديراً من كشافة المملكة العربية السعودية لرسالة السلام، وامتداداً لبرنامج "رسل السلام" الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -طيّب الله ثراه- وانطلق من المملكة العربية السعودية في سبتمبر 2011، ويستمر لعشر سنوات.