نوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد؛ أمير منطقة نجران، بالمبادرات التي قدّمتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في مساندة رجال القوات العسكرية المرابطين على الحدود، واستضافتهم في المباني التابعة لها بمنطقة نجران. وأكّد الأمير جلوي؛ أن ذلك يجسّد الروح الوطنية التي يتحلى بها كل مواطن، لنصرة الدين، ثم الوطن، وبذل الغالي والنفيس للدفاع عنه.
وقال لدى استقباله محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص؛ في مكتبه بديوان الإمارة اليوم "إنكم لبيتم نداء الوطن، وبادرتم ببذل الجهود والتضحية من أجله، وهذا ليس بغريب على أي مواطن، إذ أبرزت الظروف الراهنة ملحمة وطنية، شارك فيها كل المواطنين، أثبتوا فيها حبهم وولاءهم لقائد هذه البلاد المباركة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وتقديم ما يملكون دفاعا عن الوطن وعزته، والذود عن أراضيه"، داعياً المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، ويبارك في جهودهم، وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره.
من جهته، أكّد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص؛ أن ما قدّمته المؤسسة واجبٌ ديني وحقٌ وطني، يشترك المواطنون جميعهم في أدائه وإيفائه بكل صدق وإخلاص.
في المقابل، استعرض أمير منطقة نجران، المشاريع المعتمدة لدى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في منطقة نجران، وفي مقدمتها مشروع كلية السياحة والفندقة بمساحة 300 ألف متر مربع؛ حيث أوضح الدكتور علي الغفيص؛ أن المؤسسة ستشرع من الأسبوع المقبل في طرح المشروع للترسية، وتنفيذه بمعايير فندقية عالمية، لإيجاد بيئة تدريبية متقدمة لأبناء الوطن وبناته.