أكدت اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي بمجلس الغرف السعودية، خلال اجتماعها الذي استضافته "غرفة جدة" اليوم الثلاثاء، ضرورة إنشاء لجنة قطاعية مستقلة للتعليم العالمي ب"غرفة جدة"؛ لما يمثله هذا القطاع من طفرة استثمارية تعليمية تُحقق منجزاتها في المستقبل؛ منوّهة بغرس ثقافة الرقيّ بمخرجات المدارس "العالمية" التي تُعتبر داعماً رئيساً للتعليم العام والأهلي في بناء جيل يُسهم في التنمية الوطنية الشاملة. وتَطَرّق أعضاء اللجنة الوطنية، خلال اجتماعها مع نائب رئيس مجلس إدارة "غرفة جدة" مازن بن محمد بترجي، وعضو مجلس الإدارة خلف بن هوصان العتيبي، والأمين العام المكلف المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، ورئيس اللجنة الدكتور منصور بن صالح الخنيزان، إلى رصد أكثر من 190 مدرسة عالمية بمحافظة جدة مختلفة في طبيعتها التعليمية ومناهجها التعليمية.
ولفتت اللجنة إلى أن مناهج هذه المدارس تخدم أبناء وبنات الجاليات الوافدة، ونسبة محدودة من أبناء المواطنين؛ ملتمسة الدعم من وزارة التعليم لسير عملها؛ أسوة بالمدارس الأهلية؛ لحفظ خصوصيتها في طبيعة التحديات والصعوبات التي تواجه مُلّاكها.