تصوير : محمد الأهدل علق الدكتور دخيل الله الصريصري نائب رئيس لجنة المدارس الاهلية (للبنين) في الغرفة التجارية الصناعية بجدة على البيان الصحفي المنشور امس من قبل التأ مينات الاجتماعية حول ( أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ماضية في تطبيق ما ورد في الأمر الملكي الكريم الذي حدد الحد الأدنى لرواتب المعلمين والمعلمات في القطاع الخاص بمقدار 5000 ريال، وأن هذا الراتب هو أجر الاشتراك وفق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية ولوائحه التنفيذية، مبيناً أن المؤسسة هي الجهة المختصة رسمياً بتطبيق نظام التأمينات الاجتماعية، وأن النظام حفظ حق أصحاب العمل والمشتركين لتقديم ما لديهم من اعتراض للمؤسسة ) وقال الدكتور الصريصري : كان من الاجدر من المسؤولين في التامينات الاجتماعية تفهم المشكلة وحلها بالحوار البناء مع اللجنة الوطنية للتعليم والتدريب ولجان المدارس الاهلية في مجلس الغرف السعودية بما يخدم العملية التربوية والتعليمية مؤكدا انه لاخلاف مع تطبيق القرار الملكي بخصوص زيادة رواتب المعلمين والمعلمات بالمدارس الاهلية والعالمية ولكن الخلاف يكمن في دعم صندوق تنمية الموارد البشرية ب 2500 ريال للمعلم والمعلمة ،ووجوب أن يتحمل الصندوق مايترتب على هذا الدعم من التزامات مالية تجاة التأمينات الاجتماعية ومكافأة نهاية الخدمة. ويضيف الصريصري بقولة إن قطاع المدارس الاهلية والعالمية شريك استراتيجي ورئيسي لوزارة التربية ولاتعليم في تنمية الجيل وتعليمهم لخدمة الوطن وهذا القطاع يوفر على ميزانية التربية والتعليم حوالي 5 مليارات ريال سنوياً بما يستوعبه من طلاب وطالبات في مختلف المراحل التعليمية وتخفيف الضغظ على الوزارة من تزاحم فصول مدارسها بالطلاب والطالبات . واضاف محمد حسن يوسف رئيس لجنة ملاك المدارس الاهلية في محافظة جدة (بنات) أن ملاك ومالكات المدارس الاهلية والعالمية تتطلع الى دعم هذا القطاع الحيوي والهام ومساندته من حكومتنا الرشيدة ولديهم أمال كبيرة من خادم الحرمين الشريفين بتخفيف معاناتهم وحل المصاعب التي تواجه هذا القطاع ليقوم برسالته التربوية والتعليمية في بلادنا المعطاء. هذا وقد أجتمع 100 مالك ومالكة من المدارس الاهلية والعالمية لحل مشاكلهم على طاولة غرفة جدة في لقاء عقد امس طرحوا أبرز عقباتهم مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بحضور نائب رئيس مجلس ادارة غرفة جدة مازن بترجي ، المهندس محيي الدين حكمي نائب امين عام الغرفة ، ورحب بترجي في بداية اللقاء بأصحاب وصاحبات المدارس الاهلية مؤكداً اهتمام غرفة جدة كداعم للقطاع الخاص في حل المشكلات والمعوقات التي تواجه أي قطاع اقتصادي وخدمي.