تراجعَ المُنشد السعودي عبد الله السكيتي، عن استخدام الموسيقى في أناشيده، مُنهياً بذلك جدلاً أُثير بعد أن نشر إصدارَه الموسيقي الأول على صفحته في "الفيسبوك". وكتب السكيتي على صفحته الشخصية، اليوم، عبارةَ "مَن تركَ شيئاَ لله عوّضه اللهُ خيراً منه"، حيث أزال السكيتي نشيده "يا حبها" بنسخته الموسيقية مكتفياً بنسخة الإيقاع. وأضاف السكيتي: "مَن ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه" في إشارةٍ منه لتراجعه الذي يعدُّ الثاني الذي جاء بعد انتشار المقطع الصوتي للنشيد المصحوب بموسيقى وبثّه على صفحته الرسمية، ولقيت عبارة السكيتي الأخيرة استحسان العشراتِ من متابعي السكيتي الذين كانوا قد أبدوا امتعاضَهم الأسبوع الماضي من إصدار السكيتي أحدَ أناشيده بالموسيقى. ويرى بعضهم أن الخطوة كانت مدروسةً من السكيتي لمعرفة ردة فعل جمهوره في تحوُّلهِ للموسيقى، فيما ذهب البعض الآخر إلى القول إنه كان تأثراًً من السكيتي بالرسائل والاتصالات التي وُردت إليه منكرةًً عليه إضافةَ الموسيقى إلى أعماله. يُذكر أنّ الساحة الفنية الإسلامية شهدت عديداً من التحولات والأحداث وُصفت ب "المفصلية خلال عام 2011" كان آخرها تحوُّل المنشد محسن الدوسري "أبو عبد الملك" إلى الإنشاد بالإيقاع بعد أن كان مشتهراًً بالأناشيد الروحانية والجهادية.