ألقى عضو مجلس الأمناء بمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية الأمير بندر بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كلمة المؤسسة، بالجامبوري العالمي في اليابان. وأعرب الأمير بندر، خلال كلمته، عن شكره وتقديره للدعوة الطيبة للحضور في اليابان الدولة المحبة للسلام؛ لتقديم رسالة إنسانية عن طريق "مبادرة رسل السلام العالمي" التي تبناها والده الملك عبدالله بن عبدالعزيز - طيّب الله ثراه.
وقال إن الملك عبدالله - رحمه الله - كان حريصاً على هذه المبادرة وسخّر الإمكانات كافة لدعمها من خلال توقيعه على اتفاقية "رسل السلام" في عام 2011م، التي تهدف لمشروع كشفي يسعى لتغيير إيجابي في المجتمعات العالمية.
وأضاف الأمير بندر: إن مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية تسعى إلى تحقيق الغايات والمقاصد النبيلة التي أُنشئت من أجلها عبر دعم الأعمال الخيرية في أقطار العالم كافة، وتقديم جميع الخدمات لقطاعات التعليم والصحة ومجال التنمية الاقتصادية للشعوب المتضررة والمحتاجة في جميع أنحاء العالم، كما تشترك المؤسسة في أهدافها مع "رسل السلام" في السعي للوجود في الأزمات وتقديم الخدمات الإنسانية والخيرية للمحتاجين والمتضررين.
وضرب الأمثلة على مساعدات عدة، مثل: المساعدات الإنسانية في كل من: الصومال، والنيجر، ومالي، وسيراليون، وغينيا، وليبيريا، وإندونيسيا، وبنجلاديش، واليمن، وأفغانستان، وباكستان، والهند، وطاجيكستان، وقيرغيزيا، وغيرها من الدول.