مشعل الزهراني: عقد مجلس الأمناء لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية أمس الأحد اجتماعه الثالث برئاسة الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء، وأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله -. وناقش المجلس جدول أعمال الاجتماع، الذي يتضمن رسالة المؤسسة التي وصى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمجلس الأمناء، والتي تهدف إلى أن تكون مؤسسة أعمال إنسانية عالمية المستوى لتحقيق الغايات والمقاصد النبيلة والإنسانية، والمشاركة في أنشطة العمل الإنساني التي تخدم الدين والبلاد والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، ونشر قيم التسامح والفضيلة والسلام.
ويتحقق هدف المؤسسة من خلال سبعة محاور رئيسة، تشمل (التعليم والتنمية الاقتصادية والرعاية الصحية وتطوير العلوم والتقنية والإغاثة الاجتماعية وحوار الأديان ونشر السلام والأمن).
كما تمت مناقشة مبادرات المؤسسة التي تمت، مثل افتتاح جامع الملك عبد الله بن عبد العزيز في غرة شهر رمضان المبارك 1436ه بمدينة الرياض، الذي يتسع لنحو 2000 مُصلٍّ، إضافة إلى مشروع تفطير صائم، وتفعيل دور الجامع بإقامة المحاضرات والندوات الرمضانية.
كما ساهمت المؤسسة في ترميم مسجد الشافعي الذي يعود عمره إلى 1400 عام، بالتعاون بين هيئة السياحة والآثار ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وأمانة جدة.
أما فيما يخص الجانب الصحي فقد أقامت المؤسسة مشروعاً صحياً، يهدف إلى رعاية مرضى الكلى عبر تخصيص ستة مراكز، وُزعت على مناطق السعودية، اثنان منها في مدينة الرياض، إضافة إلى مركز في كل من (مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، جدة وحائل). وسيتم إنشاء مراكز مماثلة في مدن أخرى من السعودية، سعتها الإجمالية 920 كرسياً للغسيل الكلوي.
وفيما يخص الإسكان ناقش المجلس مشاريع الكيانات التابعة للمؤسسة، مثل مشاريع الإسكان التنموي الذي تشرف عليه مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي؛ إذ تم تأمين مساكن ملائمة للفئات الأكثر حاجة في المجتمع لعدد 1922 وحدة سكنية، شملت مناطق ومحافظات مختلفة عدة في (المدينةالمنورةوالرياضوجدة والمخواة والأحساء وأملج وينبع والليث والغزالة وصامطة).
كما تابع المجلس مشروعات المرحلة الثانية للمؤسسة، التي تهدف إلى إنشاء 700 وحدة سكنية في كل من (الرياض والقصيم ونجران وعسير والحدود الشمالية والجوف وتبوك).
كما أشار المجتمعون للأعمال الإنسانية الأخرى التي تقوم بها المؤسسات التابعة، مثل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. وكذلك ساهمت المؤسسة في دعم التنمية الاقتصادية في المجتمعات، من خلال تمويل مشاريع متبناة من قِبل مؤسسات محلية، مثل مشروع باب رزق جميل، إضافة إلى تعاون المؤسسة مع كبرى الهيئات والمؤسسات العالمية لدعم المشاريع الإنسانية التي يقوم بها البنك الإسلامي للتنمية في آسيا وإفريقيا، وبلغت ثمانية مشاريع في الصومال والنيجر ومالي وسيراليون وغينيا وليبيريا وإندونيسيا وبنجلاديش واليمن وأفغانستان وباكستان والهند وطاجاكستان وقيرغيزيا والروهنجيا (الأقلية المسلمة في بورما) والبهاريين في بنجلاديش.
وشملت المشاريع أعمال الإغاثة والخدمات الطبية والتعليم والإسكان وحفر الآبار وغيرها.
حضر الاجتماع الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن عبدالله بن عبدالعزيز.