أوضح صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالله بن عبدالعزيز عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - كان حريصا على دعم مبادرة رسل السلام للكشافة العالمية، وسخر لها كل الإمكانيات من أجل إتمام سيرها من خلال توقيعه - رحمه الله - على اتفاقية رسل السلام عام 2011م التي تهدف لمشروع كشفي يسعى لتغيير إيجابي في المجتمعات العالمية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه أمس أثناء حضوره فعاليات الجامبوري الكشفي العالمي الثالث والعشرون المقام في اليابان الذي يضم أكثر من 32 ألف كشاف يمثلون 144 جمعية كشفية وطنية حول العالم. وأعرب سموه عن شكره وتقديره للدعوة التي تلقها من القائمين على هذا التجمع العالمي لتقديم رسالة "مبادرة رسل السلام العالمي" التي تبناها الملك عبدالله بن عبد العزيز - طيب الله ثراه-. وأضاف سمو الأمير بندر بن عبدالله أن مؤسسة الملك عبد الله العالمية للأعمال الإنسانية تسعى إلى تحقيق الغايات والمقاصد النبيلة التي أنشئت من أجلها عبر دعم الأعمال الخيرية في جميع أقطار العالم، وتقديم الخدمات لقطاعات التعليم، والصحة، والتنمية الاقتصادية لدعم الشعوب المتضررة والمحتاجة في جميع أنحاء العالم. وأشار سموه إلى أن المؤسسة تهتم بتقديم الخدمات الإنسانية والخيرية للمحتاجين والمتضررين كما تم مع دول : الصومال، والنيجر، ومالي، وسيراليون، وغينيا، وإندونيسيا، وبنجلاديش، واليمن، وأفغانستان، وباكستان، والهند، وطاجكستان، وقيرغيزيا، وغيرها من الدول. ورفع سموه آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، حتى تكمل رسالتها الخيرية في العالم .