أعلن المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ تركي بن عبد الله الشليل، أن قضايا التحرش تدخل ضمن إطار القضايا التي تعالجها الرئاسة وفق اختصاصاتها في مجالي "التوعية والضبط"، مشدداً على أن "الهيئة" ستتصدى بحزم للمتحرشين وقال "الشليل": "قضايا التحرش لم تصل إلى مستوى الظاهرة، فهي تعتبر قليلة مقارنة بغيرها من القضايا، حيث إن مجتمعنا المحافظ ينبذ هذا السلوك المشين الذي يتنافى مع قيم الإسلام الفاضلة بل ومع أدنى معايير الأخلاق الإنسانية".
وأضاف: "الرئاسة العامة وبتوجيهات ومتابعة من الرئيس العام أ.د. عبدالرحمن السند تحرص على تفعيل الجانب التوعوي الذي يمثل الشق الأول من رسالتها والمتمثل في الأمر بالمعروف، وهو ما يعرف بالجانب الوقائي، وهناك حملات توعوية نظمتها الرئاسة العامة تستهدف تعزيز القيم والأخلاق الإسلامية".
وأردف "الشليل": "الرئاسة تقف بحزم ضد المتحرشين أياً كان جنسهم، ويدخل ذلك ضمن جهود الرئاسة في حفظ الضروريات الخمس ومنها العرض".
واختتم بقوله: "الرئاسة العامة تستقبل البلاغات التي تدخل ضمن اختصاصاتها النوعية ومنها قضايا التحرش عن طريق الرقم الموحد 1909 وتتولى ضبط المتورطين في تلك القضايا وفق نظام الإجراءات الجزائية، وإحالتهم للجهات المختصة".