أكد قائد قوات أمن مهام العمرة، قائد مهام شرطة منطقة مكةالمكرمة، اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي، بأن الخطط الأمنية التي أعد لها مسبقاً مع جميع الجهات لشهر رمضان المبارك، تسير وفق ما خطط له حيث قضت العشرين يوماً الماضية من شهر رمضان المبارك، دون تسجيل حالة أمنية تعكر صفو الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام. وأكد اللواء "الصولي" بدء تنفيذ المراحل الأخيرة للخطط الأمنية بالمسجد الحرام والعاصمة المقدسة، والتي تركز على الخطط التنظيمية والمحافظة على الحالة الأمنية التي ينعم بها ضيوف الرحمن بمشاركة قرابة 32 ألف رجل أمن من ضباط وصف ضباط وأفراد وطلبة تدريب الأمن العام، وذلك تحت توجيهات سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف ومتابعة مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج.
وأبان بأن خطط العشر الأواخر تشمل التركيز على إدارة الحشود بشكل مكثف من جهات المسجد الحرام كافة؛ نظراً للأعداد الكبيرة المتوقع حضورها من المعتمرين كما أن هناك تواجداً كثيفاً لرجال الأمن ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين وتفعيل الدور المروري وعملية نقل الزوار والمعتمرين بالتنسيق مع وزارة النقل مع مراعاة كثافة عدد قاصدي بيت الله الحرام.
وأكد مشاركة الجهات الأمنية كافة، لأفرع الأمن العام ممثلة بإدارة تنظيم المشاة من خلال قوة الدعم، إضافة إلى قوات الأمن الدبلوماسي والقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة والقوات الخاصة لأمن المسجد الحرام وقوات الطوارئ يعملون على إدارة تنظيم الحشود ومنع أداء الصلاة على المشايات فضلاً عن السيطرة الأمنية ورصد أي حالة أمنية تعكر من صفو قاصدي بيت الله الحرام.
وأشار: ومن الجهات المشاركة شرطة العاصمة المقدسة والتي يكمن دورها بإدارة الحشود بمحطات النقل الجماعة الموزعة حول المسجد الحرام إضافة إلى المحطات التي يصل إليها ضيوف الرحمن كما أن مشاركة مرور العاصمة المقدسة تكمن في تسهيل الحركة المرورية بالعاصمة المقدسة وأيضاً المنطقة المركزية بشكل مكثف وتفريغها من المركبات لصالح الحافلات لنقل ضيوف الرحمن أثناء أداء صلاة العشاء والتراويح والتهجد.
وعن حالات السرقة والنشل، أكد قائد قوات أمن مهام العمرة أنها فردية وتم التعامل معها في حينه لضبط مرتكبيها مبيناً أن هناك جهوداً كبيرة في السيطرة على هؤلاء لمنع ارتكابهم لتلك الحالات. كما دعا أهالي منطقة مكةالمكرمة إلى التعاون كما تعودنا منهم في السنوات الماضية لإتاحة الفرصة للقادمين لأداء العمرة.