أعاد 8 من فناني مركز الملك فهد الثقافي "قرية المفتاحة" النشاط مجدداً لمراسم القرية التشكيلية، ب 84 عملاً جديداً، بالتزامن مع ملتقى ليالي أبها الرمضانية الذي اختتم الجمعة الماضية، وبرز منه التفاعل مع عاصفة الحزم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخرى تخليداً لذكرى فقيد الأمة الإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله. وكانت أبرز اللوحات الخاصة بعاصمة الحزم للفنان إبراهيم الألمعي من بين 4 أعمال من المدرسة الواقعية التأثيرية، وعملين من نصيب زميله محمد آل شايع من بين 15 عملاً من المدرسة التجريدية الرمزية.
بينما ركز الفنان خالد حنيف في عمل حديث مميز على تخليد ذكرى فقيد الأمة الإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- من بين 4 أعمال من المدرسة التجريدية.
في المقابل حكى الفنان ملفي الشهري ماضي منطقة عسير بجمالياته وروحانياته وكل زواياه، سواء القرى بأشكالها أو المزارع بتراكيبها والأزقة بتفاصيلها، عبر 13 عملاً، كانت كافية لإظهار الموروث الحضاري والتراث العمراني للمنطقة عامة ومحافظة النماص خاصة، من المدارس الانطباعية والتأثيرية والواقعية القريبة للمتلقي.
وقدم الفنان علي سلمان عملين لطبيعة صامتة من المدرسة الانطباعية، دون أي روح أو كائن بشري، وذات الحال للفنان الواعد محمد عايض الشهري من خلال 8 أعمال، إلا أنها كانت من المدرسة السريالية والفن المعاصر.
بدوره، عرض الفنان محمد شراحيلي 30 عملاً، وثق من خلالها دور المرأة الجنوبية الفاعل في التنمية وكل مناحي الحياة، وهي الأعمال التي سيخصص لها معرض خاص بالقرية نهاية الصيف.
وأخيراً لفت عبدالمجيد الشهري الأنظار ب 6 لوحات خطية ما بين الخطوط الثلوث والتجريد الديواني والفارسي.