أوضح الفنان والرسام عبده عريشي أنه يمكن من خلال فن الرسم الكشف عن مشكلات نفسية عديدة، حتى يمكن معالجتها مبكراً. وطرح عريشي فكرة إنشاء أكاديمية متخصصة للرسم، يتم من خلالها نشر ثقافة الرسم، إضافة إلى استفادة المربين والجهات التربوية المعنية لنقل هذا الفن وحفظه من الضياع، فضلاً عن اكتشاف المواهب، والاستفادة المؤسسات التربوية في معرفة الرموز التي تساعد في اكتشاف مشكلات الطلاب، والمساهمة فوراً في حلها. ويشارك عريشي حالياً مع عدد من التشكيلين في مراسم قرية المفتاحة التاريخية، ضمن فعاليات “أبها يجمعنا” لعام 1433، حيث يعرضون أعمالهم، ويمارسون الرسم أمام الزوار. وأوضح عريشي أن المشاركين في المعرض يقدمون المعلومات للزوار حول فن الرسم ومراحل تطوره على المستوى العالمي، وظهور لوحات مميزة أثرت الساحة السعودية بالفن المعاصر. وتشتمل المراسم على مرسم لمحمد شراحيلي، تظهر لوحات ورسومات تجريدية جديدة، عن ملكة سبأ، وعلاقتها بالهدهد، إلى جانب لوحات ورسومات من المدارس الثلاث: الواقعية، والسريالية، والتجريدية. كذلك هناك مرسم لإبراهيم الألمعي تتنوع فيه الأعمال الواقعية الجديدة، وتحكي طابع وتراث وبيئة عسير بأشكال متنوعة. أما مرسم محمد مهدي، فتظهر فيه لوحات ورسومات ليالي مدينة أبها، والبورتريهات. فيما يمارس سالم الشهري في مرسمه هواية الفن والرسم، عبر أعمال انطباعية لمناظر غروب. وفي مرسمه، يجهز ملفي الشهري لأعمال واقعية تحكي بالحرف، إضافة إلى أعمال الخريف. أحد التشكيليين يعمل على استكمال لوحة له (الشرق) أبها | عبده عسيري