نظَّم البيت السعودي في سان دييغو بالولايات المتحدةالأمريكية إفطاره الرمضاني الجماعي الثالث على روح المغفور له - بإذن الله - المبتعث "عبدالله القاضي"، تحت شعار "لن ننسى المبتعث عبدالله القاضي"، الذي لقي ربه مغدوراً في مدينة لوس أنجلوس قبل أشهر عدة، وذلك وسط حضور لافت من الطلاب الخليجيين وطلاب عرب، إضافة للطلاب الدوليين من الديانات الأخرى. وقد حرص كل طالب سعودي على دعوة زميله غير المسلم في معهد اللغة الذي يدرس فيه لإتاحة الفرصة للتعرف على شعيرة الصيام، وحميمية الإفطار الجماعي.
وعلى هامش الملتقى قُدمت محاضرة علمية، تطرَّقت لصعوبات تعلُّم اللغة الإنجليزية، وطرق التغلب عليها، وأحدث الوسائل المساعدة لتعلمها، وتم توزيع استبيانات للحضور عن مدى رضاهم عن ورشة العمل، واقتراحاتهم للبرامج المستقبلية للبيت السعودي في سان دييغو.
كما تم السحب على هدايا قيمة مقدمة من قِبل الراعي لبرنامج الإفطار الجماعي. يُذكر أن برامج منظمة البيت السعودي في سان دييغو مجانية، ويستفيد منها أكثر من 500 طالب وطالبة سعوديين، يقضون رمضان في مدينة سان دييغو. ويشارك في البرامج طلاب دوليون من مختلف دول العالم؛ ليتعرفوا على شعيرة الصيام والثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد السعودية في شهر رمضان، إضافة إلى الوجبات الرمضانية التراثية السعودية التي لاقت استحسان المجتمع الأمريكي والزائرين للمتحف.
من جهته، عبّر الطالب "تشون" من كوريا الجنوبية عن سعادته بهذه التجربة الفريدة وهو يرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يأكلون الطعام في وقت محدد واحد، مضيفاً بأنه قام بتصوير اللقاء، وإرسال الصور إلى عائلته في كوريا.
فيما عبّر رئيس النادي السعودي في سان دييغو طالب الدكتوراه، المبتعث عبد الإله الحبيب، عن بالغ شكره وتقديره للبيت السعودي لإتاحة الفرصة له للمشاركة في البرنامج الرمضاني، وذكر أنه سعيد بمشاركته في ترتيب الوجبات وتوزيعها على الحضور، وتنظيف القاعة مع أعضاء البيت السعودي.