استنكر عمدة المنطقة المركزية بالطائف "حمد بن محمد بن فرحان الشلوي"؛ الأحداث القائمة بالمنطقة، من حيث إخضاعها أمنياً للمتابعة منذُ فجر اليوم، إثر معلومات لديها عن ولوج أحد المطلوبين الأمنيين ممن يتبعون لتنظيم داعش، وهو الرابع بعد ضبط رفاقه الثلاثة؛ حيث هرب حتى وصوله لهذا الموقع. وقال في تصريح اختص به "سبق": إننا نستنكر هذا العمل الإجرامي، وإرهاب الآمنين، والاعتداء على رجال الأمن، وإزهاق الأنفس من فئةٍ ضلت الطريق الصحيح.
وأكد العمدة "الشلوي" أنَ أهالي المنطقة المركزية لن يبخلوا في تقديم أي معلومات تفيد بالإدلال على المطلوبين والمشبوهين، مشيراً إلى أن شباب المنطقة في حذرٍ شديد، وهم ينتشرون في تعاون منهم مع الجهات الأمنية، كما أنهم لن يترددوا في الإبلاغ السريع عن ذلك المطلوب الهارب، وعن غيره من أصحاب الفكر الضالّ.
واختتم العمدة "الشلوي" حديثه قائلاً: نسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة.
يُذكر أن المطلوب الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، كان قد ترجل بعد مطاردته أمنياً فجر اليوم؛ وفق المعلومات التي تمت متابعتها من موقع الحدث، ويتوقع دخوله للمنطقة المركزية التي تم تطويقها؛ بحثاً عنه، ومنعاً لخروجه.
إلى هذا، خصصت وزارة الداخلية مبلغ مليون ريال مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على المطلوب الأمني "يوسف عبداللطيف شباب الغامدي"، الذي أعلن اسمه عقب حادثة الفجر بالطائف، اليوم الجمعة، والتي نتج عنها استشهاد رجل أمن والقبض على ثلاثة مشتبه بهم.
ودعت الداخلية للإبلاغ عن المطلوب عبر مركز البلاغات الأمنية بوزارة الداخلية "990"، مؤكدة أن التعامل معه أو مساعدته تقود للمساءلة النظامية.
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد دعا المطلوب "يوسف عبداللطيف شباب الغامدي"، إلى المبادرة بتسليم نفسه للجهات الأمنية، وأن يبادر كلُّ من تتوفر لديه معلومات عنه، بالاتصال على الهاتف رقم "990".
وأوضح أن المكافآت المعلَن عنها تسري على مَن يُدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه؛ محذراً من أنّ كل من يتعامل مع المطلوب أو يقدّم له أي نوع من المساندة؛ سيكون عُرضة للمساءلة النظامية.