أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على أهمية الجودة في التعليم الأهلي بوصفها العنصر الأساسي لنجاح العملية التعليمية وتحقيقها لأهدافها، وهو ما يتطلب وجوب العناية الفائقة بمخرجات الجامعات والكليات على نحو يسهم في توفير الكفاءات الوطنية المتميزة، مضيفاً بأن التميز سيمثل معياراً مهماً في الدعم والتشجيع في الخطط المستقبلية. جاء ذلك خلال لقاء عقده اليوم في مقر الوزارة برؤساء مجالس الأمناء في الجامعات والكليات الأهلية تم خلاله مناقشة القضايا المتعلقة بالتعليم العالي الأهلي في المملكة وسبل تطويره بما في ذلك رفع نسبة استثمار مؤسسات القطاع الخاص فيه.
واستمع الدكتور الدخيل للآراء التي طرحها المشاركون وأجاب عن تساؤلاتهم، والتي تناولت المنح الدراسية وآليات التطوير بما في ذلك معايير القبول والاعتماد الأكاديمي، ومدخلات التعليم في الجامعات والكليات الأهلية، معبراً خلال الاجتماع عن تطلعاته في أن تعزز مؤسسات التعليم الأهلي من الإسهامات المأمولة منها في تحقيق أهداف التنمية.
ونوه الدخيل بضرورة الاهتمام بالتخصصات النوعية التي يحتاجها سوق العمل، وذلك لتجنب الإشكالات التي قد يواجهها الخريجون في تخصصات لا تخدم القطاعات التنموية في المملكة.
وأكد الوزير في نهاية اللقاء على حرص الوزارة على التشاور المستمر مع الجامعات والكليات الأهلية، داعياً إلى استمرار التواصل لتحقيق التطوير، وإلى عقد ورشة لمناقشة وتطوير لوائح وأنظمة التعليم الأهلي في القريب العاجل.