وجَّه وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، بتكليف فريق طبي متخصص من مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بجدة، لمعاينة الطفل طارق حميد الحربي، والوقوف على حالته، الذي يرقد على السرير الأبيض في أحد المستشفيات الأهلية بالمدينة؛ وذلك استجابةً لنداء والدته بعد تعرُّض طفلها البالغ من العمر سنتين لحادث دهس. وأوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن الفريق الذي سيقوم بالوقوف على حالته وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة سيضم الأطباء المتخصصين الذين تتطلبهم الحالة حسب التنسيق مع مستشفى الدّار بالمدينة المنورة، موضحاً أن التشخيص المبدئي يوضح معاناة الطفل استسقاء في الدماغ وفَقْد الإبصار في عينه اليمنى وشللاً بالحبال الصوتية وضموراً بالمخ.
من جهتها، رفعت والدة الطفل طارق شكرها وامتنانها لسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على هذه اللفتة غير المستغربة، واستجابته لندائها في علاج طفلها الذي يعاني منذ تسعة أشهر دون تحسن في حالته، داعيةً المولى - عز وجل - في هذا الشهر الكريم أن يجزيه خير الجزاء.