تفقّد مدير التعليم بمحافظة ينبع رئيس اللجنة الإشرافية للأندية الموسمية محمد بن عبدالله العقيبي، مساء أمس الأربعاء، الأندية الموسمية بالمحافظة؛ حيث تمّت خلال الزيارة التفقدية متابعة سير العمل والاطلاع على كل ما يقدم بها، وأكد فيها على تنمية الحس الوطني لدى الطلاب وتعزيز مشاعر الولاء والانتماء. بدأت الجولة بالالتقاء بالعاملين، ثم الاطلاع على خطط مجالات النشاط المنفذة بالأندية؛ حيث استمع "العقيبي" لشرح مفصل من رئيس النشاط الطلابي بإدارة التعليم مشرف عام الأندية الطلابية بالمحافظة إبراهيم سلمان المرواني.
واطلع على جميع المناشط والفعاليات المنفذة، وحاور أبناءه الطلاب حول الخدمة المقدمة بالأندية، وناقش حاجاتهم، ووجّه بتقديم الدعم، منوهاً بما تقدمه الأندية من خدمات للطلاب، ومتمنياً مواصلة الجهود المبذولة والاستمرار في تقديم كل ما يخدم هذا الوطن المعطاء، مؤكداً في حديثه لمديري الأندية والعاملين بها على تنمية الحس الوطني لدى الطلاب وتعزيز مشاعر الولاء والانتماء، مشدداً على ضرورة المحافظة على المقدرات الوطنية.
وأعرب "العقيبي" عن بالغ سروره بما شاهده في تلك الأندية من انتظام، وبرامج هادفة، وجهود مبذولة للطلاب من القائمين عليها، داعياً أولياء الأمور إلى الاستفادة من هذه الفعاليات المقدمة، مبيناً أنها تهدف إلى تحقيق أهداف عدة؛ أهمها استثمار أوقات فراغ الطلاب والطالبات ببرامج وأنشطة متنوعة وتنمية قيمهم وحمايتهم فكرياً، وتنمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع، ورفع مستوى الانتماء الوطني والمستوى الثقافي لدى أعضاء النادي من خلال المشاركة في البرامج الثقافية والاجتماعية متنوعة الأهداف.
وذكر المشرف على أندية البنين الموسمية ماجد خضر الغفاري، أن الوزارة اعتمدت أربعة أندية موسمية ثلاثة منها للبنين وواحد للبنات خلال إجازة الصيف لهذا العام؛ هي نادي مدرسة ذكوان بحي السميري، ونادي مدرسة أبي عبيدة بحي الصريف، ونادي مدرسة الإمام الطبري بالعيص، ونادي الثانوية الثانية للبنات.
وأوضح: "الأندية تم توزيعها حسب الكثافة السكانية والتوزيع الجغرافي لمحافظة ينبع، ويستمر نشاط الأندية لمدة ثمانية أسابيع، حتى 28 شوال، ويشرف عليها مدير التعليم"، مؤكداً أن الأندية لاقت إقبالاً من الطلاب؛ حيث وصلت أعداد المشتركين حتى الآن أكثر من 1500 طالب وطالبة، بالإضافة إلى أندية الحي التي تقوم بدورها في مدارسها حسب ما خطط لها، مشيراً إلى أن الأندية الصيفية تعتبر مكملة ومساهمة لأندية الحي في توفير الجو المناسب لمناشط الشباب الترفيهية والتثقيفية.