قام نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، يرافقه المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرّمة المكلف الدكتور طلال بن مبارك الحربي، وعدد من القيادات التربوية، مساء أمس الخميس، بجولةٍ على عددٍ من الأندية الموسمية الصيفية. شملت الجولة: مدرسة زين العابدين بحدّا، ومدرسة الشيخ عبد الله خياط بحي الإسكان، ومدرسة الملك عبد العزيز بحي العزيزية، ومدرسة شريح القاضي بحي الشرائع، ونادي الحي بمدرسة أبي أيوب الأنصاري بحي الشرائع؛ حيث تجوّل مع مرافقيه على الفعاليات والأنشطة المنفذة في الأندية الموسمية وأندية الأحياء واطّلع على البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية وجانبٍ من البرامج التطوعية وبعض الدورات التوعوية والمهنية والمهارية.
وأعرب آل الشيخ عن سعادته الكبيرة بما شاهده من عملٍ كبيرٍ ومخلصٍ من العاملين في الأندية، مؤكداً ذلك خلال لقائه العاملين كافةً في الأندية وأبناءه الطلاب، منوّهاً بما تقدمه هذه الأندية من خدماتٍ لطلابنا ومتمنياً مواصلة الجهود المبذولة والاستمرار في كل ما يخدم هذا الوطن المعطاء وخدمة هذه الشريحة من المجتمع.
وبيّن لهم من خلال الزيارة حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - على شباب الوطن الغالي وذلك باعتماده الميزانيات الضخمة لهذه البرامج الصيفية كالأندية الموسمية وأندية الأحياء، مؤكداً أهمية استثمارها الاستثمار الأمثل بحيث تسهم في تعزيز الحس والانتماء الوطني والقيم الإسلامية والتربوية للطلاب والطالبات بما يقدمه المشرفون التربويون الذين يعنون بهذا الطالب جسدياً ووجدانياً وفكرياً ومهارياً، ويهيئون له سبل النجاح بطرق ترفيهية محببة للنفس، والعمل على حفظ أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة.
يُذكر أن عدد الأندية الموسمية في تعليم منطقة مكةالمكرمة 40 نادياً منها 28 للبنين و12 نادياً للبنات، وتستهدف فئة الطلاب والطالبات بمختلف المراحل التعليمية وجميع الفئات العمرية، وذلك بهدف استثمار أوقات فراغهم ببرامج وأنشطة متنوعة وتنمية القيم والاتجاهات الصحيحة لدى الطلاب والطالبات وحمايتهم فكرياً وتنمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع ورفع مستوى الانتماء الوطني وبناء الشخصية المتكاملة والمنتجة القادرة على تحمُّل المسؤولية المساهمة بفاعلية في خدمة الدين والوطن، إضافة إلى رفع مستوى أعضاء النادي الثقافي، وذلك من خلال تنوع البرامج والأنشطة الثقافية والعلمية وبرامج حفظ القران الكريم المقدمة، ومن خلال إقامة المنتديات الأدبية، والبرامج التوعوية عن الصحة والغذاء المتوازن ومحاضرات وندوات ومسابقات اجتماعية عن الأمن الفكري، علاوة على القيام برحلات تعليمية وترفيهية.