جسّد العمل الرمضاني "سيلفي" الذي يقوم بدور بطولته الممثل ناصر القصبي وتعرضه قناة "Mbc"، جرائم ووحشية تنظيم داعش الإرهابي في مشاهد كوميدية أثارت إعجاب الكثيرين بعد موجة الغضب التي لاحقت الحلقة الأولى من المسلسل. الحلقتان الثانية والثالثة من المسلسل حملتا اسم "بيضة الشيطان"، تم خلالهما تعرية تنظيم داعش وكشف ممارساته الوحشية.
بدأ الجزء الأول من الحلقة الأولى أمس عندما سافر الفنان ناصر القصبي إلى الأراضي السورية مرورا بتركيا باحثا عن ابنه الذي التحق في صفوف الإرهابيين.
"القصبي" يقوم بإيصاله أحد المهربين إلى منطقة واقعة تحت سيطرة جماعات إرهابية متأسلمة ويعثر على ابنه الذي تحول اسمه من عبد الله إلى أبو عكرمة.
ويضطر القصبي إلى لعب دور الأب الذي لحق ابنه باحثا عن الجهاد في سبيل الله إلا أنه يريد مغافلة الجماعة وخطف ابنه للهرب به إلى السعودية.
أحداث كثيرة مضحكة مبكية عرضت في الحلقة حيث يطلب في أحد المشاهد من القصبي ذبح أحد من وصفوهم ب "الكفار"، وفي مشهد آخر يتزوج من إحدى مجاهدات النكاح التي تتنصت عليه وتراقبه.
وفي الحلقة الثانية الليلة واصل "القصبي" أدواره في مخادعة الجماعة الإرهابية قبل أن يجبر على المشاركة في إحدى الغزوات بعد الشكوك التي دارت حوله.
وأظهرت المشاهد تعمد الإرهابيين قتل الأطفال والعوائل في القرى واحتجاز النساء وتوزيعهن على أفراد "داعش".
وضمن المشاهد ظهر أحد السعوديين يؤكد أنه اكتشف زيف شعارات داعش ولكنه مطلوب للسلطات السعودية ولذلك لا يستطيع الهرب لأنه يقع بين نارين.
وفي أحداث الحلقة وبعد ازدياد الشكوك حول "القصبي" تم إخباره من قبل قائد التنظيم الأب على إحراق جوازه وتصويره وبثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي الإشارة إلى بدء شكوك التنظيم في من يلتحق بهم.
وقبل نهاية الحلقة ومعرفة القصبي بالشكوك التي تدور حوله وتهدد حياته بدأ في محاولة إقناع ابنه للفرار، قبل أن يخادع الابن والده بالموافقة للهرب على إحدى السيارات.
وتظهر المشاهد الأب والابن على السيارة مغادرين قبل أن يكشف الابن لوالده أن السيارة محملة بالمتفجرات لتفجير إحدى نقاط التفتيش بحثا عن الشهادة !
"القصبي" يحاول منع ابنه ومن ثم تنحرف السيارة ويهرب الاثنان قبل لحظات من انفجارها.
وفي ختام الحلقة ظهر مشهد مؤثر حيث يظهر "القصبي" مكبلا استعدادا لنحره من قبل أفراد التنظيم بسبب إفشاله لمخطط التفجير، وقبل أن ينفذ قائد التنظيم عملية النحر، يظهر الابن "عبدالله"، مطالبا بأن ينفذ هو عملية "النحر".
القصبي في هذه الأثناء بدأ في استذكار طفولة ابنه الذي غرر به حتى بات يتفاخر بأنه سيقتل أباه الذي ترك دياره وأسرته بحثا عن ابنه وخوفا عليه.