استطاع الفنان ناصر القصبي منذ الحلقة الأولى من مسلسله الجديد «سيلفي» من تحريك الساكن، وإشعال مواقع التواصل الاجتماعي بالآراء المتقاطعة بين تأييده ورفض ما يقدمه؛ مما حدا به إلى إرسال رسالة على حسابه الخاص في موقع «تويتر» كتب فيها: «حسابي الآن يطفح بالشتامين والمهددين واللاعنين بكل فنون اللعن والتهديد والشتم، فأقول لهم قليلاً من الهدوء ورمضان كريم وترى حنا بأول يوم»، في إشارة مبطنة إلى حلقات قادمات حبلى بالإثارة.. ولئن كانت هذه الرسالة قد جاءت على خلفية حلقته الأولى التي سخرت من التائبين عن الغناء، فإن حلقة الأمس جاءت أكثر سخونة بتناولها لموضوع ظاهرة التطرف ممثلة في تنظيم «داعش» الإرهابي، فسياق الحلقة يشير إلى التحاق ابن القصبي «عبدالله» بهذه الجماعة الإرهابية، مما حدا بوالده «القصبي» إلى اللحاق به بغية إعادته من براثن «داعش»، متصنعًا الانتماء إليهم مكرهًا تجنبًا لاحتمال قتله في أي لحظة، كاشفًا عبر هذا الانتماء المزيف وعبر كثير من المشاهد النهج الذي يسير عليه هذا التنظيم المارق، من زيجات محرمة، وقتل بغير جريرة، وتشريد وترويع للآمنين، وإجازة المحرمات، وتحريم المباحات، ويظهر في انسياب الأحداث شخص يدعى «أبو سكراب» يردد أن ما يقومون به ليس بجهاد وإنما «فلّه»، موضحًا أن عليه الكثير من السوابق الإجرامية قبل الالتحاق بالجماعة مما اضطره إلى الهروب.. زمن الحلقة انتهى على وعد المتابعة للموضوع في حلقة اليوم. المزيد من الصور :