صدمت سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي فلسطينياً في الضفة الغربيةالمحتلة اليوم الأحد وقتلته وقدم الجيش وسكان محليون روايات متضاربة عما حدث. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن السيارة الجيب التي كانت متواجدة في قرية كفر مالك ضمن عملية لاعتقال من يشتبه أنهم نشطاء صدمت بطريق الخطأ الفلسطيني عندما رشقها بقنبلة حارقة.
وتابعت: "فوجيء السائق وانحرف (عن مساره) ليصدم الرجل" مضيفة أن الجيش بدأ تحقيقًا في الواقعة.
لكن أحد السكان ويدعى نبيل عبدالفتاح الحاج نفى أن الفلسطيني هاجم السيارة الجيب، وقال إنه كان في طريقه إلى عمله بمزرعة دواجن عندما صدمته السيارة في الشارع الرئيسي.
وأضاف: "الشاب طالع من بيته على شغله.. بشتغل في مزرعة دجاج.. دورية الجيش صدمته مسك فيها سحبته لعند السور وقلبت عليه.
"حكينا مع الجيش يخلينا نرفع الجيب عن الشاب ما رضوا. بعد ثلاث ساعات رفعنا الجيب عن الشاب وكان قد استشهد."
وأضاف لرويترز أن وفاة الفلسطيني أدت إلى اندلاع اشتباكات بين شبان فلسطينيين يلقون الحجارة وقوات إسرائيلية.
وقال: "الشباب لما عرفوا أنه في شاب استشهد بدوا يتجمعون وصارت المواجهات."
وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الاشتباكات كانت جارية بالفعل عندما وقع الحادث.