أجرى الأمير أحمد بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفيًا بالشيخ خالد بن مشعان بن شليويح العطاوي، قدم خلاله تعازيه ومواساته في استشهاد ابنه "ناصر" أثناء تأديته واجبه ضمن زملائه بالحرس الوطني في نجران نهاية الأسبوع الماضي، داعيًا الله سبحانه وتعالي أن يتقبله شهيدًا ويرفع درجته في الجنة. وتلقى العطاوي اتصالات عزاء مماثلة وبرقيات من الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، وأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وقائد لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز بالحرس الوطني اللواء ركن الأمير تركي بن عبدالله بن محمد، الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز والشيخ فيصل الحمود المالك الصباح، وعدد من الأمراء والأميرات وشيوخ القبائل، نقلوا جميعهم تعازيهم ومواساتهم له ولأبنائه وكل أسرة وأقارب الشهيد ناصر العطاوي. كما قدم رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود تعازيه ومواساته مساء أمس للشيخ خالد بن شليويح وأبنائه بمنزلهم في مركز عبلاء التابع لعفيف، داعيًا الله أن يتغمد الشهيد برحمته ومغفرته وأن يتقبله من الشهداء ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. من جهة أخرى عبّر الشيخ خالد بن مشعان بن شليويح وأبناؤه نايف ومحمد وتركي وشقيقه الشيخ ناصر بن مشعان وعموم قبيلتهم، عن شكرهم وتقديرهم لولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكل المعزين من الأمراء والأميرات وشيوخ الخليج وشيوخ القبائل والوزراء والمسؤولين وأصحاب القصائد في الشهيد وكل أفراد المجتمع، سواء من تجشم عناء السفر وحضر لمقر العزاء، أو قدم التعازي من خلال الاتصال الهاتفي والبرقيات أو وسائل التواصل الاجتماعي، على مشاعرهم الفياضة والنبيلة والتي كان لها الأثر الطيب لتخفيف مصابهم، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ الوطن وأمنه وولاة أمره، وكل بلاد المسلمين من كل مكروه.