قال مصدر عسكري يوم الجمعة: إن متشددي تنظيم داعش سيطروا على مدينة أخرى في ليبيا؛ ليوسعوا نطاق الأراضي التي يسيطرون عليها في هذا البلد الذي تُمزقه الصراعات. واستغل التنظيم المتشدد الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا، الفراغ الأمني في ليبيا؛ حيث تتصارع حكومتان على السلطة بعد أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي.
وسيطر التنظيم على مدينة سرت بوسط ساحل ليبيا على البحر المتوسط على مراحل هذا العام؛ فاحتل مباني حكومية، ثم مطار المدينة الشهر الماضي.
ووفقاً لبيان نُشر على مواقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، فقد سيطر التنظيم الآن على مدينة هراوة (شرقي سرت)، وأكد مصدر عسكري أن المتشددين يسيطرون على هراوة؛ مضيفاً أنهم سيطروا على مبانٍ حكومية.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن قتل عشرات من المسيحيين المصريين والإثيوبيين، واقتحام فندق فاخر في طرابلس، والهجوم على حقول نفطية، بالإضافة إلى تفجيرات انتحارية في عدد من المدن.
وللتنظيم وجود قوي في مدينة درنة بشرق ليبيا، ونفّذ هجمات انتحارية في بنغازي (أكبر مدينة في شرق البلاد).
وتتواجد حكومة رئيس الوزراء عبدالله الثني في الشرق منذ أن سيطرت حكومة منافسة على العاصمة طرابلس في أغسطس الماضي.