استنكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة "الشيخ فهيد بن محمد البرقي"، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي فرع الوزارة بمنطقة الباحة؛ العمل الإرهابي الذي وقع هذا اليوم الجمعة بمسجد العنود بالدمام. وقال "البرقي" في كلمة خصَّ بها "سبق": إن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى ترويع الآمنين وزعزعة الأمن في هذه البلاد المباركة؛ لا يقوم بها إلا أشخاص طمس الله على قلوبهم عن سماع الحق، وما حصل بمسجد بلدة القديح الجمعة الماضية، وما حصل لهذا اليوم الجمعة بمسجد العنود؛ لا تليق بأعمال الرجولة ولا الأخلاق الإسلامية.
وأضاف: "لا شك بأن من قام بهذا العمل الشنيع اليوم لقي حتفه منتحراً بعمد، والمنتحر بعمد يستحق دخول النار وبئس المصير، وإنما الأعمال الإرهابية والمخططات التي تقوم بها الفئة الضالة؛ ما هي إلا إثارة للفتنة وسعي لإحداث الفوضى والإخلال بالأمن في بلادنا المباركة، وأن الواجب علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً والالتفاف خلف قيادتنا الرشيدة في وجه الفئة الضالة الذين يقومون بالأعمال المشينة التي تستهدف أمننا وبلادنا المباركة".
وتابع: "نشيد بجهود وزارة الداخلية التي قامت بها مشكورة، بعد شكر الله عز وجل، في المتابعة والقبض على مجموعة من منفذي الجرائم البشعة في بلادنا المباركة، وإحباط جريمة الفئة المجرمة؛ لهي دليل على حرص رجال أمننا وقدرتهم- بعد توفيق الله سبحانه وتعالى- على ملاحقة المجرمين وتطبيق شرع الله فيهم، وهذه الأحداث الإرهابية جرائم كبرى أراد بها الإرهاب وأعوانه تمزيق الوطن وتفريق الوحدة الوطنية، وخاب وخسر بإذن الله؛ فإن الوطن بقيادته الرشيدة وشعبه الكريم في قوة بالله تعالى وتماسك فريد بوحدة وطنية ليس لها مثيل في العالم، والحمد لله رب العالمين".
ودعا "البرقي" في نهاية كلمته أن يحفظ وطننا من عبث العابثين، وأن يرد كيدهم في نحورهم، وأن يوفق قيادتنا الرشيدة لما فيه الخير والصلاح، وأن يديم الأمن علينا وعلى جميع بلاد المسلمين.