كشفت حملة أمنية كبرى شنتها شعبة الضبط الإداري بشرطة محافظة الطائف، عن عمالة وافدة تمارس مهنة بيع الخضار والفاكهة داخل السوق المخصصة في ظل تشجيع من الكفلاء الذين يجلبونهم للعمل لديهم. وشهدت الحملة ضبط البعض كانوا يختبئون بين كراتين الفاكهة في مستودعات داخلية، فيما تمكنت الفرق الأمنية من تطويق مداخل ومخارج الصالة المغلقة للخضار التي تتوسط السوق، ما تسبب في بقاء العمالة المخالفة المشغلة، ومن بينها "سائقون ومندوبو مبيعات".
واتضح خلو بعض المحلات من العمالة وتحديداً الخاصة ببيع البصل والتي تم الانتقال لها خارج الصالة المغلقة في المرحلة الثانية من الخطة، وتقرر إغلاقها بمعرفة مندوبي الأمانة ومكتب العمل الذين تواجدوا ضمن اللجان المشاركة.
وطبّق المشاركون في الحملة الغرامة المالية الفورية من خلال أجهزة الآيباد المحمولة معهم وتم وضع ملصقات الإغلاق وفق النظام.
وساهم الانتشار الأمني، من خلال الفرق المشاركة ضمن الحملة والتي ضمت "الشرطة - البحث الجنائي - دوريات الأمن - الأمانة - مكتب العمل"، في حصر العمالة الوافدة التي تشغل من قبل أصحاب المحلات والبسطات داخل السوق، والسيطرة عليها، إضافة إلى ضبط بعض محاولات الهروب.
وقد أسفرت الحملة عن ضبط 8 حالات مخالفة للمادة 38 من نظام مكتب العمل، و5 حالات مخالفة للمادة 33 من نظام مكتب العمل من حيث إصدار الرخص، و3 حالات مخالفة للمادة 85 من نظام مكتب العمل من حيث إبلاغ المكتب باستكمال البيانات اللازمة، وإغلاق 8 محلات من قبل البلدية كانت بدون عمالة بعد أن اتضح هروبهم.
وتهدف الحملة الأمنية، التي تأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية الصادرة عن وزارة الداخلية، إلى تطهير مواقع العمل من المخالفين، والسعي لتوطينها بالشباب السعودي وإحلاله بديلاً عن الأجانب وفقاً لما نصت عليه القوانين واللوائح الصادرة.
وقد أشرف على الحملة مدير شرطة محافظة الطائف العميد عبدالرحمن بن سالم الثمالي، وذلك بمتابعة من مدير شعبة الضبط الإداري العميد سمير الطويرقي، وبقيادة قائد الشرطة العسكرية بالشعبة المقدم راشد بن عبدالله الشهري.