ترأس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الجلسة العلمية الأولى للملتقى العلمي ال 15 لأبحاث الحج والعمرة، الذي تقيمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بالتعاون مع معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة، خلال الفترة من التاسع وحتى العاشر من شهر شعبان الجاري، بمقر جامعة طيبة بالمدينةالمنورة. واستعرضت الجلسة الدراسات الفقهية والإدارية والاقتصادية في مجال الحج والعمرة، وتطرق الدكتور مرتضى عبد الرحيم محمد، من جامعة الطائف عن "النسيان وأثاره في الوقوف بعرفة"، فيما استعرض أحمد محمد بلعوص، من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتجاربها وخبرتها في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وقدم الدكتور محمود محمد كنساوي، من جامعة أم القرى مقترحاً لدور الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية في الحد من ظاهرة الحج بلا تصريح، واختتمت الجلسة بتقديم ورقة عمل عن دور المرأة السعودية في الدلالة في المدينةالمنورة، قدمتها الدكتورة هدير أبو النجا، من جامعة الأمير سلطان.
وشهدت الجلسة بعض المداخلات من الحضور، حيث تطرق الوكيل المساعد، لشؤون الخدمات، مشهور المنعمي، لجهود الرئاسة في خدمة قاصدي المسجد الحرام.
وعبر مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، عبد الواحد بن علي الحطاب، عن دور وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في تدريب الموظفين الرسميين والمؤقتين لاستقبال زوار المسجد النبوي، وتوجيهات الرئيس العام واستمراره في دعم الجهود ومتابعتها في المسجد النبوي كل شهر، وافتتاحه الكثير من الإعمال والإدارات في سبيل الرقي بالعمل والخدمات بالمسجد النبوي الشريف؛ تنفيذا لتوجهات ولاة الأمر حفظهم الله في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي وخدمة قاصديها.