طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن، خاصة الدول دائمة العضوية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، باتخاذ خطوات عملية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وآخرها قرار وزيرة الثقافة والرياضة في الحكومة الإسرائيلية ميري ريغيف نقل مكاتب وزارتها إلى مدينة القدسالمحتلة. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم تعقيباً على هذا القرار: إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من إجراءات في مدينة القدس باطلة، ولاغية، ولا يعتد بها. محملاً مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤولية وقف الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل التي تكشف نوايا سلطات الاحتلال في تهويد المدينة المقدسة من خلال تسريع وتيرة الاستيطان، ونقل مقار حكومة الاحتلال إليها تطبيقاً لما يسمى ب "خطة القدس 2020م".