اشتكى موظَّفو شركة ناتل للاتصالات المحدودة المتعاقدة مع وزارة الثقافة والإعلام للعمل بالإذاعة من عدم تثبيتهم وترسيمهم، مُوضحين أنهم لم تشملهم مكافأة الراتبين، ولا بدل غلاء المعيشة. وقال الموظَّفون: "مضي علينا أكثر من خمس سنوات، ونحن على رواتب مقطوعة، لا تتجاوز ألفين وستمائة ريال، بينما نعمل ثماني ساعات يومياً لمدة ستة أيام أسبوعياً، ونحمل مؤهّلات عالية". وأضاف الموظَّفون: "خاطبنا المسؤولين فردّوا: لم يشملكم؛ لذلك لا توجد لدينا وظائف شاغرة، كما اتصلنا بمسؤولي الشركة الذين أفادوا بأن الوزارة هي المسؤولة عنكم، حيث إن الشركة المشغّلة تستمدّ رواتبنا من الوزارة، وهي من خاطب الشركه بتوظيفنا". وأردفوا: "نناشد خادم الحرمين الشريفين -أمدّه الله بالصحة والعافية- حيث إنه الأب لنا، بفكّ أَسْرنا؛ حيث إننا نعول أسرًا ولدينا أبناء". ومن جهة أخرى أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي، الدكتور عبدالرحمن الهزاع، في رده على شكوى الموظَّفين أن الشركة مسؤولة عن صيانة الشبكة الإذاعية في مناطق المملكة، وتتبع في مسؤوليتها لوكالة الوزارة للشؤون الهندسية, مشيراً إلى أن المُعيَّنين على الشركة لا علاقة لهم بعقود الإذاعة, فهي عقود خاصة بالأشخاص الذين يتبعون الإذاعة، مبيناً أن الإذاعة لها وكالة مستقلة، وموظّفوها مستقلون. وأضاف أن الأشخاص الذين وُقّعت معهم عقود في الإذاعة والتلفزيون يعودون لوكالة الوزارة لشؤون الإذاعة ووكالة شؤون التلفزيون، مؤكداً أن هذا منصوص عليه في الميزانية المعتمَدة للوزارة لهذه السنة.