أكد المشرف العام على إدارة شؤون الموظفين بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خالد بن إبراهيم المرشود أن حادثة مسجد القديح بالقطيف والذي راح ضحيته أبرياء تنكره الفطر السوية والشرائع السماوية، مبيناً أن منفذيه تجردوا من الإنسانية . وأوضح " المرشود " أن أبناء المملكة فُجعوا بهذا التفجير الآثم، بل وضجت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لأبناء المملكة باستنكاره وشجبه والدعاء على منفذيه، مما يدل على عظيم التآلف والوحدة التي يعيشها الشعب السعودي تحت مظلة ولاة الأمر، فلا عداوة ولا بغضاء بين أفراد المجتمع السعودي، مؤكداً أن هؤلاء المفسدين يحاولون إشاعة العداوة بين أبناء المملكة لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ويكشف زيفهم وفسادهم وسوف يفضحهم على رؤوس الأشهاد .
وبين" المرشود " أن هذه العصابات المجرمة لن تنال من وحدتنا ووقوفنا خلف مليكنا مهما حاولت، ولن تزيدنا إلا تآلفاً وتماسكاً وإصراراً للدفاع عن هذا البلد المبارك .
ولفت إلى أن تسابق أبناء المملكة لتقديم دمائهم للمصابين من جراء هذا التفجير يعد رسالة عملية في وجه الأعداء الذين يثيرون الفتن والشائعات ويشككون في تماسك شعبنا وتآلفه .
واختتم " المرشود " تصريحه سائلاً الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا بحفظه، وأن يديم عليها الأمن والأمان، وأن يكشف ستر المجرمين والمفسدين في الأرض إنه عزيز حكيم .