منع أهالي حارة الإذاعة القديمة بمديرية التحرير باليمن ميليشيات الحوثي مساء أمس من تخزين الأسلحة في مدرسة خالد بن الوليد الثانوية وحذروها من مغبة هذا العمل الأرعن الذي يتخذ من المدنيين دروعًا بشرية. كما نظمت حركتا "كفى صوت نساء اليمن" و"دعوني أعيش" بالتنسيق مع أهالي وأسر المختطفين وعشرات المحامين والحقوقيين وقفة احتجاجية أمام نيابة استئناف بأمانة العاصمة وذلك للمطالبة بالإفراج عن جميع المختطفين لدى ميليشيات الحوثي وصالح.
ودعت المحتجات كل القوى الوطنية والمنظمات الحقوقية للعمل على الإفراج عن ذويهم، محملين ميليشيات الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة عن أوضاعهم الصحية.
وطالبت البحث الجنائي بتنفيذ أمر نيابة الاستئناف بالإفراج عن كل المختطفين.
ورفعت أهالي وأسر المختطفين صورًا ولافتات تطالب بوقف الأعمال الوحشية التي يقوم بها الحوثيون تجاه المدنيين.
وتغيب ميليشيا الحوثي المئات من القيادات ونشطاء حزب الإصلاح في سجونها منذ إعلان حزب الإصلاح تأييده عمليات عاصفة الحزم في إبريل الماضي ومن بين المختطفين محمد قحطان عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والدكتور فتحي العزب مرشح الرئاسة السابق ومحمد حسن دماج المحافظ السابق لمحافظة عمران وتخشى أسرهم من تدهور حالتهم الصحية نتيجة للأمراض التي يعانونها.