رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز في الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، وذلك في جامعة دار العلوم، بحضور الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري للجمعية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من رجال الأعمال. وبدأ الحفل بالسلام الملكي، بعد أن أخذ سمو أمير منطقة الرياض مكانه في قاعة الحفل، ثم تلاوة من القرآن الكريم، بعد ذلك تم عرض فيلم تعريفي عن الجمعية وما تقدمه من خدمات.
وألقى د. هيثم بوظو عضو مجلس إدارة الجمعية كلمة الجائزة عبر فيها عن بالغ شكره وتقديره للأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على رعايته، وتشريفه حفل جائزة التميز في دورتها الرابعة للذين خدموا مجال صعوبات التعلم، مشيراً إلى أن جائزة التميز تهدف إلى بث روح التنافس الشريف بين المختصين والمختصات في مجال صعوبات التعلم للمساهمة في دفع مسيرة التعليم بينهم لخدمة الدين، ثم الوطن، ومواكبة النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكتنا الغالية في كافة القطاعات تحت قائد مسيرتها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ولفت "آل عثمان" إلى أن جمعية صعوبات التعلم أخذت على عاتقها دعم وتكريم المتخصصين، والمتخصصات في مجال صعوبات التعلم سنوياً، تقديراً لهم، وتتويجاً لجهودهم، والبالغ عددهم هذا العام (24) فائزاً وفائزة.
وقدم في نهاية كلمته شكره، وتقديره للرئيس الفخري للجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة، واللجان العاملة، والمنظمة على جهودهم المبذول في دعم الجمعية، بعد ذلك تم عرض نبذة عن مبنى وقف الجمعية.
وبعدها دشن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز برنامج الجمعية لرعاية الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم الذي يهدف إلى تنمية مواهبهم ودعم إبداعاتهم ليصبحوا متميزين فاعلين في المجتمع، كما دشن سموه مجلة صعوبات التعلم، عقب ذلك وقعت الجمعية اتفاقيات الجمعية مع جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الأميرة نورة والجمعية السعودية للتربية الخاصة وجامعة دار العلوم بهدف تعزيز التعاون فيما يخدم ذوي صعوبات التعلم.
وفي نهاية الحفل قام الأمير فيصل بن بندر بتكريم الفائزين في جائزة التميز، والداعمين للجمعية، ثم قدم الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز هدية تذكارية لسمو أمير منطقة الرياض، بعد ذلك افتتح الأمير فيصل بن بندر المعرض المصاحب لحفل الجائزة.