شهدت محافظة الضالع ليلة البارحة اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية الجنوبية وميليشيات "الحوثي" و"صالح" الانقلابية، سقط فيها عدد كبير من عناصر الميليشيات بين قتلى وجرحى، فيما دعا التحالف أبناء عدن لمغادرة مناطق تواجد الميليشيات الحوثية. وقالت مصادر ميدانية ل"سبق" إن أكثر من 18 من عناصر اللواء 33 مدرع وميليشيات الحوثي قُتلوا في مواجهات ليلة أمس، وإن جثث القتلى الحوثيين ما زالت مرمية في جبهة الشعراء والحصين وعدد من مناطق الاشتباك.
وأضافت المصادر أن طيران التحالف شارك في إسناد المقاومة بقصف مواقع آليات عسكرية في عدد من المواقع.
وبعد تكبّد الميليشيات خسائر فادحة شنّت قصفاً عشوائياً بالدبابات على محيط مناطق العرشي والجمارك والتضامن وثلاعث، مما أدى إلى احتراق 4 منازل.
وفي محافظة عدن قال قيادي في المقاومة إن كميناً نفّذته مجموعة من عناصر المقاومة في خور مكسر أسفر عن قتل القيادي "أبو الفداء" أحد أبرز قيادات الميليشيات الحوثية في المدينة.
وأضاف أن المقاومة تعمل على تغيير استراتيجيتها لتتناسب مع ظروف المواجهات الميدانية، واتخاذ الكمائن كأحد الخيارات الأقل كلفة وأكثر نجاحاً؛ نظراً لنشر الميليشيات عدداً كبيراً من القناصة في المباني والمناطق المرتفعة.
وأغارت، أمس، طائرات التحالف بشكل مكثف على مناطق الممدارة، ودار سعد، وجبال التواهي، مستهدفة تجمعات ومواقع الميليشيات الحوثية وجيش المخلوع "صالح".
وأسقطت الطائرات منشورات دعت فيها المدنيين، اليوم، إلى مغادرة مناطق تجمع الميليشيات الحوثية استعداداً لاستهدافها.