كشف ل"سبق" ناشط سياسي بالمقاومة اليمنية ( فضل عدم ذكر اسمه ) أن السبب في محاولة دخول الحوثيين للأراضي السعودية في عام 2010 م كان بتخطيط وتوجيه من الرئيس اليمني المخلوع "علي عبدالله صالح" وبمشاركة من قائد اللواء اليمني المرابط على الحدود اليمنية السعودية آنذاك، مشيراً إلى أن أهداف "صالح" من هذه الخيانة تتمثل في إشعال نار الحرب بالمناطق الحدودية بين البلدين ثم لتهديد أمن المملكة، حتى يتمكن من التحايل والحصول على المساعدات والإمدادات من الأسلحة والأموال، التي يطلبها لصد الحوثيين، حسب زعمه الكاذب. وأكد الناشط بأن من خطط ووجه الحوثيين للعدوان على حدود المملكة ونشوب الحرب قبل خمس سنوات، هو الرئيس اليمني الشرعي في ذلك الوقت "علي عبدالله صالح " والذي كان يُظهر لحكومة المملكة وقيادات وحكام الدول والرأي العام بأنه يخوض حرباً طاحنة ضد الحوثيين، والحقيقة أنه من كان يدفع عناصر الخبرة من الحوثي ويأمره لتنفيذ مخططاته على حدود السعودية للوصول لمبتغاه بالحصول على الأسلحة والأموال ثم تقاسمها كغنائم مع قائد اللواء المرابط والميليشيات الحوثية بعد طردهم من الجبال الحدودية عن طريق الجيش السعودي.
واعتبر الناشط أن الرئيس المخلوع ناكر للجميل، كما أنه مُحب للسلطة ولا يتردد بتنفيذ أعمال الابتزاز وسفك دماء الأبرياء.
وأضاف بأن المعلومات التي لا يمكن إنكارها اليوم هو قيام الرئيس "صالح" بعد تلك الحرب على دفن وتخزين الأسلحة والذخائر قرب الحدود السعودية وبإشراف من أحد القادة الذي كان يحمل رتبة لواء ركن وتعتبر هذه الأسلحة ما كان يحصل عليها بالغدر والخديعة وهي مساعدات من بعض الدول في حربه مع الحوثيين والتي كانت كاذبة وهو بالأصل لم يطلق عليهم رصاصة واحدة لكونهم من العناصر المواليين له والمنفذين لمخططاته الإجرامية.
وبين أن ما يحدث اليوم للشعب اليمني من تشريد ودمار، هو بفعل مخطط الرئيس "صالح" وعناصره المسلحة التي تقف الآن بجانب الميليشيات الحوثية لمساعدتها في الانقلاب بقوة السلاح على شرعية الحكومة اليمنية المنتخبة.