واصلت الشاعرة البحرينية نبيلة زباري امسيتها في ملتقى الشعر الخليجي في الطائف البارحة، الشاعرة زباري وأبحرت في قصيدتها «أنا كعصفورة» لتنطلق اشرعة قوافيها في «ايها الحب المسافر على طريقٍ يمر بين اضلعي»، ثم قدمت بعدها قصيدة «لن اتردد» وعددا من القصائد الاخرى. الأمسية التي انطلقت امس في فندق مريديان الهدا هي اولى امسيات الشعر الخليجي الذي تنظمها وزارة الثقافة والاعلام بالتعاون مع نادي الطائف الادبي، وادار دفتها وكيل جامعة الطائف للابداع والتميز، امين سوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري وضمت اربعة فرسان، هم الشاعر السعودي علي الدميني والشاعر محمد ابو شرارة اضافة للشاعر القطري راضي الهاجري ومن البحرين الشاعرة الدكتورة نبيلة زباري، وبدأ مقدم الامسية بالترحيب بضيوف وشعراء وحضور الملتقى، مقدرا في سياق تقديمه لوزراء الثقافة في دول الخليج اقامة هذا الكرنفال الشعري وهو يجمع امراء الحرف من دول الخليج، ليغرد الشاعر علي الدميني اول فرسان المساء بقصيدته التي حملت عنوان «تغريدات» ذكر في مطلعها في اول الليل المطل على انتباهاتي. تلاها بعدد من النصوص الشعرية منها حين اغدو صافيا كالحزن في خطوات امرأة وحيدة. وقصيدة شفتان للمعني. ليكون الشعر من بعده للشاعر محمد ابو شرارة في قصيدته لن تكون فكنت.. مثلما يولد المسيح ولدت.. وتناول عددا من قصائده التي عرض في احداها شماغه الاحمر للبيع، كان مطلعها «من يشتري مني شماغ الاحمرا .. أمي سئمت من النقاق كما ترا»" ثم قصيدة الصليب و «نبوءتي لغتي العلياء». لينطلق ثالث فرسان الامسية الشاعر القطري راضي الهاجري الذي قدم للحضور اعتذارا حول غلبة شعره الفصيح اقل من الشعر النبطي، كما اشار اليه مقدم الأمسية وان لا يحسب على الشعراء الشعبيين. وقدم الهاجري وصلته الاولى في مدينة الورد ذكر فيها مدينة الورد سلام الله يا أرض الكرام وارض للمحبة والسلام.. ثم قصيدة بحار العشق في عشقي صغرنا ونزوة الشعر من يحارب راجل. لتستمر بعد ذلك جولات الامسية الشعرية الاولى وفي انتهائها تم تكريم الشعراء.