أدّى جموع المصلين، بعد ظهر اليوم، في جامع الشايع، الصلاة على جثمان المعلمة زينب الغفيلي، التي لقيت مصرعها، أمس، إثر حادث مروري تعرَّضت له وزميلاتها في أثناء توجّههن إلى مدارسهن على طريق ضرية – عفيف، ونتج عنه إصابة اثنتين من زميلاتها اللواتي نُقلن من مستشفى ضرية إلى مستشفى الرس؛ حالة إحداهن حرجة. وكان مصدر مروري قد بيّن، ل"سبق"، أمس، أن السبب الرئيس للحادث السرعة الزائدة من قِبل السائق الذي حاول الشروع في التجاوز حيث فُوجئ بسيارةٍ من الجانب الآخر، فحاول العودة إلى مساره ولم يتمكّن والتحم بمؤخرة الشاحنة "قلاب" وانشطرت المركبة.
وتتجدّد مع مصرع الغفيلي، مطالب المعلمات المغتربات بحل أزمة الغربة والتعيينات العشوائية، وطالبن بحلول جذرية لإيقاف نزيف الدماء على الطرق بعد ارتفاع حوادث المعلمات في السنين الأخيرة بشكل مروِّع.