أنشأ عدد من المعلمين بمحافظة تثليث وسماً بعنوان #مكتب_تثليث_يأخذ_رأي_معلم_ويهمّش_الغالبية، يشتكون فيه من تهميش القائمين على المكتب، بعد أن تم رفع تقرير ورشة العمل التي طلبها وزير التعليم لمعرفة رأي المعلمين في إلغاء سنة التقديم، وكانت الأغلبية مع الإلغاء، إلا أنهم تفاجؤوا برفع مطالب الإلغاء وتهميش مطالبهم. وقال ل"سبق" عدد من المعلمين إنهم أنشؤوا الوسم في "تويتر" للمطالبة بمحاسبة مكتب التربية بمحافظة تثليث بعد أن تم رفع تقرير ورشة العمل التي طلبها وزير التعليم لمعرفة رأي المعلمين في إلغاء سنة التقديم.
وكان تصويت جميع المعلمين الحاضرين بإلغاء سنة التقديم ما عدا واحد فقط طالب بإبقائها وواحد طالب بوضع نقاط، ولكن كانت المفاجأة بأنه تم رفع تقرير الورشة إلى إدارة التعليم ببيشة، وكتب فيه أن المعلمين بتثليث لا يرغبون بإلغاء سنة التقديم، ويرغبون بوضع نقاط عن كل سنة.
من جهته، ذكر المتحدث الإعلامي لتعليم بيشة عبدالله منيس المعاوي، أنه تم عقد الورشة التربوية "النقل الخارجي: مشاكل وحلول" يوم الاثنين الموافق 8/ 7/ 1436 تحت إشراف مدير مكتب التعليم في تثليث عبدالعزيز بن فجحان، وتم تكوين خمس مجموعات من المشاركين، وأبدى الجميع اقتراحاتهم.
وأضاف "المعاوي" أنه كان من ضمن أبرز المشكلات في وجهة نظر المشاركين: آلية حركة النقل، والتي من ضمنها سنة التقديم، وكانت ثلاث مجموعات ترغب في إلغاء سنة التقديم، ومجموعتان ترى وضع نقاط على كل سنة تقديم.
وتم الرفع في تقرير إلى شؤون المعلمين بإدارة التعليم في بيشة، وتضمن اقتراحات بتغيير آلية بنود المفاضلة الحالية من الترتيب التسلسلي للبنود إلى إجمالي النقاط المحصلة، وذلك ليضمن المعلم المتقدم للنقل الخارجي حقه في سنوات التقديم، ولا يضيع حق المعلم الحديث في التقدم للنقل الخارجي إقرار التقاعد المبكر، وفتح باب العدول بعد إعلان الحركة، وعمل حركة نقل إلحاقية، وإسناد التخصص في تدريس المرحلة الابتدائية، وإلغاء احتساب الغياب بعذر في مفاضلة النقل الخارجي.
ولم يتم إغفال أي مقترح مع العلم بأن ثلاثة من معلمي مدارس المكتب شاركوا في الورشة التي عقدها قسم شؤون المعلمين في إدارة التعليم بمركز التدريب في بيشة.
وكان وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل وجه بإشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي، والأخذ بمقترحاتهم وآرائهم حول آلية تطبيق الحركة للعام الدراسي المقبل، من خلال طرح استبيان في بوابة الوزارة الإلكترونية، إضافة لعقد لقاءات وورش عمل مجدولة للعاملين في الميدان التربوي بالمناطق والمحافظات؛ للوصول إلى آلية محددة تحقق لهم الاستقرار النفسي والمهني.