أيَّد رئيس جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة، الشيخ عبدالله العثيم، الدراسة الحديثة التي أظهرت أن (دخان السجائر يقوى الجراثيم، ويجعلها أكثر شراسة، ومقاوِمة لجهاز المناعة والعقاقير والمضادات الحيوية). مبيناً أن ذلك يعد كارثة كبرى للذين هم في المراحل الأولى من تعاطي السجائر. وقال العثيم حول الدراسة التي قام بها باحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا، وبيّنت أن دخان السجائر يمكن أن يجعل جرثومة " مارسا " (MRSA)، التي تسمى أيضاً بكتيريا المكورات العنقودية، شديدة المقاومة وأكثر عدوانية في مهاجمة الجسم: إن هذه الدراسة أحد الأدلة القاطعة التي تبيّن مدى خطورة هذه السموم على جسم الإنسان. وكلما قلّ عمر المتعاطي ازدادت خطورة تأثير هذه السجائر. وهنا العديد من الدراسات التي أثبتت خطورتها، ومدى فتكها بجسم الإنسان. وما السرطانات إلا أقوى شاهد على ذلك.
وحث العثيم الجميع على ضرورة التكاتف لمجابهة التدخين، من أسرة ومجتمع ومدارس وجامعات ومؤسسات حكومية وخاصة.. مشيراً إلى أن جمعية كفى بفروعها الست في منطقة مكةالمكرمة لا تتوقف حملاتها ليلاً ونهاراً للقضاء على هذه السموم التي تفتك بالملايين يومياً حول العالم.