اعتمد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل إنهاء إجراءات سحب 26 مشروعاً متعثراً، تمهيداً لتسليمها لعدد من المقاولين الذين ثبتت جديتهم والتزامهم وإمكاناتهم الفنية والمادية؛ من أجل تسريع وتيرة إنهائها والاستفادة منها في أسرع وقت ممكن. وأسندت وزارة التعليم لأجهزة المتابعة الميدانية في إدارات التعليم كل الصلاحيات لإجراءات سحب المشاريع المتعثرة، سواء الإنشاء أو التأهيل أو الصيانة مع الملاحقة القانونية والنظامية في حال عدم جدية المقاولين في إنجاز المشاريع المسندة إليهم.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها وكالة المباني التي يديرها الدكتور عبدالرحمن الطاسان لمعالجة وضع المشاريع المتعثرة وسرعة إنهاء إنجاز الإجراءات اللازمة لسرعة الاستفادة منها.
وذكرت الوزارة أنه تمت معالجة تعثر 300 مشروع، واستلمت منها 110 مشاريع، كما أنه يجري استكمال إسناد 331 مشروعاً للشركات المؤهلة لإكمالها مع مراعاة وضع الآليات الكفيلة بسرعة الإنجاز ورفع جودة التنفيذ بما يحقق الفائدة من تلك المشاريع.
وكشفت وزارة التعليم أنه من المتوقع استلام 200 مشروع قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وأكدت الوزارة حرصها على تفعيل سرعة إنهاء مشاريعها في الوقت المحدد لها، وذلك وفق توجهات المقام السامي الكريم والقيادة الرشيدة التي تؤكد على سرعة الاستفادة من كافة المخصصات التي اعتمدت للجهات الحكومية لتوفير الخدمات للمواطنين وبذل جميع القطاعات كل الجهود الكفيلة بإنهاء المشاريع المتعثرة مع وضع الحلول العاجلة في إطار ما يسمح به النظام، ورغبة منها في سرعة إنهاء المشاريع المتعثرة والتخلص من المباني المستأجرة متدنية الجودة.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم ممثلة في قطاع التعليم العام قد استلمت وشغلت خلال الفترة الأخيرة 120 مشروعاً تعليمياً ليستفيد منها 65 ألف طالب وطالبة.